أدانت كتلة التغيير والإصلاح، اليوم الخميس، اختطاف الاحتلال النائب عزام سلهب من محافظة الخليل وتعتبر ذلك قرصنة إسرائيلية واستمرار لسياسة تفريغ الضفة الغربية من رموزها الوطنية خاصةً أمام تسارع حمى الاحتلال بتطبيق صفقة القرن وقضم الضفة لصالح العدو.

وقالت التغيير والإصلاح وفق بيان تلقت "سوا" نسخة عنه: "إن هذا السلوك المشين للعدو باستهداف رموز الشرعية الفلسطينية يأتي متزامنا مع قرار عباس المسيس والباطل بحل المجلس التشريعي الفلسطيني، ليشكل تساوق واضح وتبادل أدوار في استهداف المجلس التشريعي والرموز الوطنية".

وأضافت: " هو ما نحذر منه أمام محاولات تمرير صفقة القرن والذي يسعى العدو باتخاذ خطوات استباقية لكسر إرادة الشعب الفلسطيني واستهداف رموزه الوطنية الذين يشكلون روافع في مواجهة صفقة القرن والمخططات الإسرائيلية التي تستهدف حقوقنا التاريخية وثوابتنا الوطنية".

وتابعت: "إن هذه السياسة لا يمكن أن تفت من عضد نواب الشعب الفلسطيني ولا يمكن لشعبنا أن يسمح للعدو بتمرير مخططاته التصفوية لقضينا الفلسطينية العادلة".