أبحرت سفينة حربية أمريكية عبر مضيق تايوان الاستراتيجي الأربعاء والخميس بعد إعلان الصين أنها لن تتخلى عن القوة لإعادة الوحدة مع تايوان مما قد يؤدي إلى إثارة غضب الصين.

ونقلت قناة (سي إن إن) الإخبارية الأمريكية عن المتحدث باسم الأسطول السابع بالبحرية الأمريكية كلاي دوس قوله إن العملية التي نفذتها السفينة “يو إس إس أنتيتام” كانت روتينية و”وفقا للقانون الدولي”.

وأضاف أن هذا العبور “يدل على التزام الولايات المتحدة بشأن حرية و فتح منطقة المحيط الهادئ والهندي”، مضيفًا أن “البحرية الأمريكية ستواصل الطيران والإبحار وتنفيذ العمليات في أي مكان يسمح به القانون الدولي”.

وأكدت وزارة الدفاع التايوانية أنها راقبت عملية المرور وأن الوضع ليس به شيء غير معتاد.

وتعد هذه هي المرة السادسة التي تبحر فيها سفن تابعة البحرية الأمريكية خلال العام الجاري عبر المضيق البالغ عرضه 180 كيلومترا والذي يفصل تايوان عن الصين.

ولكن هذه الخطوة جاءت بعد ساعات من إصدار بكين لتقرير دفاعي ذكرت فيه أن “إعادة الوحدة التامة” لتايوان مع الصين من مصلحة الصين الأساسية.

ووفقاً لصحيفة القدس العربي، يشار إلى أن تايوان، الديمقراطية التي تتمتع بالحكم الذاتي والتي تعتبرها الصين مقاطعة مارقة، قد أدانت بكين لرفضها التخلي عن استخدام القوة.