أبو سيف يؤكد دور المؤرخين في حماية الرواية التاريخية
شدد وزير الثقافة الدكتور عاطف أبو سيف على دور المؤرخين والبحث العلمي في تأريخ وحماية المسرودات الوطنية وتعميمها، والعمل على إعادة كتابة التاريخ بالطرق العلمية الموضوعية وحمايته من بطش وتزوير دولة الاحتلال ومؤسساتها المحترفة في التزوير.
جاء ذلك خلال لقائه، جمعية المؤرخين الفلسطينيين، بمقر الوزارة، اليوم الأربعاء، للتباحث في آلية تطوير عمل الجمعية والنهوض بها ودعمها.
وأكد الوزير أبو سيف أن الرواية الفلسطينية بحاجة للتوثيق عبر نشر دراسات وأبحاث تعنى بالهوية والتراث والآثار الفلسطينية وحماية المسرودات ومواجهة التضليل والتزييف، وتنظيم فعاليات حول الرواية التاريخية الفلسطينية، يجمع المؤرخين من فلسطين والخارج.
وأوضح أبو سيف خلال الاجتماع أن الثقافة هي الوعاء الجمعي للوعي الوطني، وأن الإرث الحضاري والثقافي والتاريخي للشعب الفلسطيني بحاجة للحماية من التزوير والطمس في ظل محاولة الاحتلال لتثبيت روايته الإسرائيلية الرامية لعزل الشعب الفلسطيني عن كافة مكوناته التاريخية والثقافية.
وتطرق المجتمعون إلى أهمية الاحتفاظ بالمواد الأرشيفية المتعلقة بتاريخ القضية الفلسطينية لتكون في متناول الجميع، مؤكدين ضرورة تكاتف الجهود ما بين المؤسسات الرسمية وغير الرسمية، والمؤسسات التعليمية والبلديات لحفظ تاريخ القضية الفلسطينية وبما يوثق حقنا في الارض.