احتفل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي والحكومة اليابانية بالتعاون مع مجموعة العنقاء للدبكة، اليوم الأربعاء، باختتام برنامج الترفيه وإعادة التأهيل للأطفال المصابين بالصدمة النفسية في قطاع غزة .

المشروع الذي تبلغ قيمته 99 ألف دولار، استجاب للاحتياجات الطارئة ل 100 فتى وفتاة نتيجة للتصعيد المستمر في القطاع، كما وفر بيئة آمنة للمشاركين ليعبروا عن أنفسهم من خلال النشاطات الرياضية والنفسية والترفيهية.

بالإضافة إلى ذلك، فقد دعم المشروع أطفال مجموعة العنقاء للدبكة للتأقلم والشعور بالأمان وإعادة دمجهم في نشاطات ثقافية ومجتمعية مثل تدريبات الدبكة التي استمرت لمدة 3 شهور.

وبدوره، عبر تاكيشي أوكوبو سفير الشؤون الفلسطينية وممثل اليابان لدى فلسطين، وفق ما وصل "سوا"، عن شكره لجميع الشركاء المساهمين في نجاح المشروع خاصة برنامج الأمم المتحدة الإنمائي والشركاء الفلسطينيين.

قال: "نجتمع هنا اليوم لنحتفل بنجاح المشروع الذي ينبع من إيماننا بأنّ خلق بيئة آمنة للشباب الفلسطيني للتخفيف من معاناتهم وإحباطهم الناجم عن الظروف الاستثنائية، ضروري للحفاظ على النسيج المجتمعي في غزة."

وفي جزء آخر من المبادرات للاستجابة لاحتياجات الشباب الفلسطيني، سيقوم المشروع بدعم الأشخاص ذوي الإعاقة في غزة من خلال عقد دراسة تحديد احتياجات لهم وبناء عليها سيتم عقد مخيم مجتمعي للبحث عن حلول تكنولوجية خلاقة لتساهم في حل التحديات التي يواجهها ذوي الإعاقة.

ومن جانبها، قالت تشيتوسي نوجوتشي مديرة مكتب برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في غزة، "وفقا للاحصائيات في قطاع غزة، فإن ثلثي الأطفال الذين يعيشون في القطاع قد مروا بتجارب مؤلمة ومحزنة، مما يوضح أهمية عقد مبادرات تدعم الأطفال وتحميهم من أن يصبح لديهم أمراض نفسية أكثر تعقيدا".

ويشار إلى أن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي يتشارك مع الحكومة اليابانية في دعم الأطفال والشباب في عدة أنشطة منها الأنشطة الرياضية المستمرة للعام الثالث على التوالي بالإضافة إلى المخيمات الصيفية ومخيم شتوي لذوي الإعاقة، واليوم نحتفل باختتام واحد من أفضل تدخلاتنا مع الأطفال التي حرصنا من خلالها على منحهم السعادة والفرح.

تم عقد الاحتفال في مدينة غزة يوم الرابع والعشرين من شهر يوليو وحضره السيد تاكيشي أوكوبو سفير العلاقات الفلسطينية وممثل اليابان لدى فلسطين والسيد عيد مصبح ممثل مجموعة العنقاء للدبكة وتشيتوسي نوجوتشي مدير مكتب برنامج الأمم المتحدة الانمائي في غزة بالاضافة للأطفال المشاركين وعائلاتهم.