دعا مجلس عرعرة – عارة، اليوم الأربعاء لعقد جلسة طارئة الساعة السادسة من مساء اليوم، لجميع الأعضاء واللجنة الشعبية في بناية المجلس المحلي، وإعلان إضراب عام في جميع المكاتب والمؤسسات، وذلك إثر هدم منزل عائلة إبراهيم مرزوق في حي خور صقر.

وكانت قوات الهدم قد وصلت إلى المنطقة بحماية قوات الشرطة والوحدات الخاصة، وأقدمت على تنفيذ جريمة الهدم، ولم تسمح قوات الشرطة لأحد بالاقتراب من المكان، إلى حين الانتهاء من تنفيذ جريمة الهدم.

ويشار إلى أن مواجهات وقعت ما بين قوات الشرطة وأهالي عرعرة، تم على إثرها اعتقلال ثلاثة أشخاص هم محمود إبراهيم مرزوق وأحمد إبراهيم يونس ومصطفى محمود يونس، كما أصيب آخرون.

وبدورهم، وأعلن محامو عرعرة وعارة وقوفهم إلى جانب الأهالي ضد سياسة هدم البيوت والتهجير، مؤكدين تم تشكيل لجنة وطاقم محامين محلية من أجل مواكبة المجريات القانونية وتبعياتها ومن أجل الدفاع عن أي معتقل أو أي شخص يخضع للمساءلة والتحقيق من قبل السلطات.

ويضم طاقم المحامين: المحامي صالح مرزوق، المحامي عنان أبو زرقة، المحامي أحمد حمزة يونس، المحامي نور أبو واصل، المحامي عميد جزماوي، المحامي جلال أبو واصل، المحامي رامي جزماوي، المحامي نديم مصري ناطور، المحامي زياد الشيخ عبد، منسق اللجنة، والمحامي محمد فيصل يونس، وفق عرب 48.

وقالت اللجنة الشعبية في عرعرة وعارة: " إن هناك ستة أوامر هدم ضد ستة بيوت سكنية في عارة وعرعرة"، مضيفة: " إن خطر الهدم يهدد بيتين مباشرة، وقد استنفد أصحاب البيوت المسار القانوني وبادروا مع المجلس المحلي بإعداد خرائط تفصيلية لمنطقة البيوت، ولكن هذا لم يجد نفعا عند سلطات الهدم وهي مصرة على تنفيذ أوامر الهدم".

وأكدت أن الدفاع عن البيوت المهددة بالهدم هو دفاع عن وجودنا وحقنا في البقاء في أرض الآباء والأجداد.

كما وسادت حالة من التذمر والغضب بين صفوف المواطنين في منطقة عرعرة و المثلث في أعقاب هدم السلطات الإسرائيلية منزل عائلة مرزوق في حي خور صقر.