دبي/ سوا/ اعتبر النائب في المجلس التشريعي " محمد دحلان " أن ما حدث على شاطئ ليبيا "مجزرة وحشية" نفذتها زمرة متوحشة وجبانة، وذلك في وصف ما قامت به عناصر 21 مصرياً قبطياً.

واستطرد دحلان في تصريحات نشرها على صفحته على فيسبوك صباح اليوم الاثنين، " زمرة لا تتصف بشيء من مواصفات الرجولة و الشجاعة، زمرة تستهدف فقط المدنيين العزل في سيناء و ليبيا و العراق و سوريا، زمرة خارجة عن كل دين و معتقد لأنها أمَنت فقط بعقيدة التوحش ضد بني البشر".

وأوضح أن مسؤولية دماء الشهداء المصريين الأبرياء الذين ذبحوا بنصال هذه الحثالة تتخطى ما يسمى بداعش و أخواتها ممن يسمون أنفسهم بـ"الإخوان و السلفيين و الجهاديين"، لتصل إلى مراكز القرار الدولي المخادع، لأن الفوضى الليبية الممتدة منذ أربعة سنوات خلقت أصلا لدفع المنطقة كلها إلى ما وصلت إليها من إرهاب و مجازر و تقسيم عملي و تفتيت اجتماعي .

وأشار إلى أن لديه ثقة بأن مصر شعباً وجيشاً و قيادة قادرة على إنزال عقاب قاسي بالجناة "المباشرين وغير المباشرين"، و إن هذه الجريمة رغم بشاعتها و وحشيتها لن تكسر إرادة الشعب المصري الذي استعاد استقلاله و وحدته الوطنية في ثورة 30 يونيو المجيدة .

وفي نهاية تصريحاته أبرق دحلان بالعزاء و المواساة للشعب المصري وعائلات الشهداء، كما وتقدم بخالص العزاء إلى رجل الوحدة الوطنية و المواقف الصعبة قداسة الأنبا تواضروس.