الإسرائيليون يختارون طريقة التعامل مع حماس

كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس

أجرى معهد "هجال هحداش" الإسرائيلي على مدار الأسبوعين الماضيين استطلاعا للرأي حول الصراع الإسرائيلي الفلسطيني وطريقة التعامل مع حركة حماس في غزة ، وشمل 703 إسرائيليا.

فيما يتعلق بسياسة الحكومة الإسرائيلية ضد حماس قال 82% من المستطلعة آراؤهم إن سياسة الحكومة ضد حماس متساهلة أكثر من اللازم، مقارنة بـ 38% أشاروا إلى السياسة تجاه السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية متساهلة.

وحول وقف إطلاق النار مع حماس خلال الجولة الأخيرة من القتال في الجنوب: 68% قالوا إنهم لا يوافقون على وقف إطلاق النار المتفق عليه (بين سكان الجنوب كانت النتائج 75% وبين سكان الشمال 77%).

وحول مسألة التصرف مع حماس طالب (49%) الحكومة بالقضاء على حماس بالكامل، بينما يرغب 18% بوقف تزويد غزة بالأغذية والمياه والوقود والأدوية، فيما 14% يودون إيجاد طريقة للتفاهم مع حماس، وفقط 5% لصالح استمرار السياسة الحالية التي تشمل إدخال الأموال القطرية لغزة.

وأشار الاستطلاع إلى أن 1 من أصل 3 إسرائيليين بالمناسبة (33%) أشاروا إلى أن النظام الأمني الإسرائيلي متردد للغاية مع الفلسطينيين.

وحول الخطوات التي ينبغي إتخاذها لإحداث ردع ضد حماس: أجاب 33% أنه ينبغي تجديد سياسة الإغتيالات، و 19% لصالح إقرار قانون عقوبة الإعدام لمنفذي العمليات والمدانين بالقتل، في حين طلب 19% استخدام القوة الكبيرة ضد غزة.

في سؤال حول سبب عدم تحقيق الإتفاقيات بين الإسرائيليين والفلسطينيين هدفها منذ عام 1993: أجاب 47% بأن اللوم يقع على الفلسطينيين لرفضهم الإعتراف بوجود دولة "إسرائيل" اليهودية، و16% قالوا إن السبب تعنت الفلسطينيين في القضايا الأساسية مثل القدس وحق العودة، وقال 20% إنهم ببساطة لا يمكنهم حل النزاع.

كما أشار 41% إلى أن الصراع لن ينتهي إلا عندما يتخلى الفلسطينيون عن حلمهم في القضاء على "إسرائيل"، ويجب على "إسرائيل" أن توجه كل جهودها لإقناع الفلسطينيين بأنهم فشلوا.

حول سؤال ما هي أفضل طريقة لتحقيق الاعتراف بإسرائيل كدولة لليهود: أجاب 33% من المستطلعة آراؤهم إن أفضل طريقة هي القضاء على الرغبة الفلسطينية في مواصلة القتال هو الطريق الصحيح، 20% يؤيدون تجديد المفاوضات، 18% يؤيدون التنمية الاقتصادية في غزة والضفة الغربية، وفقط 9% قالوا أن الطريقة الأفضل ستكون من خلال العمليات العسكرية مثل عملية الرصاص المصبوب وعملية الدرع الواقي.

وأشار 84% من الإسرائيليين إلى أهمية تحقيق النصر ضد الفلسطينيين، وكانت النسبة مرتفعة بين الجمهور التقليدي/الديني/الحريدي إلى 88 %، وبين الناخبين من الليكود كانت هناك نسبة مطلقة تقريبًا بلغت 93%، وحول ما إذا كانت "إسرائيل" تكسب الصراع في الوقت الحالي أجاب عدد قليل بشكل إيجابي.

فيما يتعلق بطريقة تعريف الإسرائيليين النصر على الفلسطينيين: قال 32% أن النصر هو تنازل الفلسطينيين عن رغبتهم في تدمير دولة "إسرائيل"، 32% قالوا إن النصر سيكون من خلال اتفاق سلام مع الفلسطينيين ووضع حد للنزاع، 14% قالوا إنه من خلال اعتراف الدول العربية "بإسرائيل"، 12% قالوا إن اعتراف المجتمع الدولي سيعتبر انتصارا.

ويعتقد 67% من أفراد العينة بأن وقف النزاع يخدم المصالح المشتركة للشعبين وقرر أن الشعب الفلسطيني سيستفيد فقط عندما يتوقف عن القتال ضد "إسرائيل"،  أما بالنسبة لمصدر النزاع فقد ادعى 50% من المشاركين أن رفض الفلسطينيين الاعتراف "بإسرائيل" يشكل أساس النزاع التاريخي، بالإضافة إلى ذلك أعرب 1 من كل 3 إسرائيليين عن أسفهم لأن "إسرائيل" قد شاركت في إدارة النزاع لعقود من الزمن ويعتقدون أنه يجب عليها الانتقال إلى سياسة النصر وحسم القرار.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد