عياش يستنكر جريمة هدم المنازل في واد الحمص بالقدس

محمد عياش

استنكر عضو المجلس الوطني الفلسطيني، محمد عياش ما أقدمت عليه قوات الاحتلال من جريمة بحق أهالي واد الحمص بصور باهر ب القدس ، من هدم لعشرات الشقق السكنية لمواطنين أبرياء وعزل ، واعتبرها جريمة حرب يعاقب عليها القانون الدولي .

وقال عياش في بيان تلقت "سوا" نسخة عنه: " إن تنفيذ هذه الجريمة يأتي في ظل الدعم الأمريكي المطلق للاحتلال، و نتيجة طبيعية للقرار الأمريكي بنقل سفارتها إليها ".

وحمل هذه الجريمة وتبعياتها لحكومة الاحتلال والإدارة الأمريكية والتطبيع والهرولة العربية من بعض الدول سواء في الخفاء أو العلن، مشدداً أن قيادتنا برئاسة  محمود عباس و شعبنا والذي أفشل كل المؤامرات والمخططات لن يسكت عن هذه الجرائم .

وأضاف: " إن هذه الجريمة بحق أهلنا في القدس إنما هي ناقوس خطر يستدعي وقفة عربية صلبة، كما يستدعي ضرورة التخلي عن أوهام الحلول الأمريكية الداعية إلى التطبيع مع دولة الاحتلال على حساب حقوق الشعب الفلسطيني ومصالح الأمة العربية".

وطالب بالتحرك الفوري من قبل المجتمع الدولي لإجبار إسرائيل على التوقف عن جرائمها ومخططاتها ، وأن يتم استصدار قرار من مجلس الأمن بفرض عقوبات رادعة ضدها ، إن لم تحترم التزاماتها التي يفرضها عليها القانون الدولي كدولة قائمة بالاحتلال.

كما وطالب كذلك الجماهير والشعوب العربية، بالخروج عن صمتها والإعراب عن رفضها وغضبها واستنكارها لهذه الجرائم، داعياً دول منظمة العالم الإسلامي بالتحرك الفوري وعقد اجتماع طارئ ،لمناقشة تداعيات هذا العدوان وتقديم كل أشكال الدعم لأهلنا في القدس ، لتعزيز وجودهم على هذه الأرض المقدسة .

وأهاب بأبناء الجاليات المنتشرين في دول أوروبا إلى الاستنفار والجاهزية للمشاركة في فعاليات استنكار لهذه الجرائم

وختم بالقول: " لن تثنينا هذه الجرائم عن مواصلة صمودنا في وطننا، وإقامة دولتنا والعودة إلى أراضينا التي هجرنا عنها قسرا عام ٤٨ ، وكذلك ولن تجبرنا على تغيير موقفنا الرافض ل صفقة القرن وكل ما نتج عنها، وسنبقى متمسكين بأهداف شعبنا وبإنجاز حقوقه المشروعة بالعودة وإقامة دولته المستقلة فوق ترابه الوطني وعاصمتها القدس الشرقية."

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد