نفذت مبادرة المرأة الجديدة، الهادفة لتعزيز مشاركة الطالبات في مجالس الطلبة والأطر الطلابية بقطاع غزة ، أمس الثلاثاء، حملة ضغط ومناصرة رقمية من أجل إجراء انتخابات مجالس طلبة جامعية في قطاع غزة، بعد توقف دام سنوات، وهي المرحلة الرابعة والأخيرة من المبادرة، والتي جاءت بعد ثلاث مراحل تنوعت ما بين لقاءات تدريبية ومناظرات وانتخابات صورية لجيل شاب لم يشهد أي انتخابات.

حازت الحملة، وفق ما وصل "سوا"، انتشاراً وتداولاً على منصات التواصل الاجتماعي وتفاعل معها المشاركين في المبادرة ونشطاء الإعلام الاجتماعي وطلاب الجامعات، بالإضافة إلى شخصيات مجتمع مدني وازنة وأساتذة جامعات، فهو صوت حر لشباب المستقبل والذي يطالب بحياة ديمقراطية في الجامعات الفلسطينية، وممارسة حقه في المشاركة الفاعلة في مجالس الطلبة التي تضمن تمثيل الطالبات أيضاً.

هذا يدل على أن الشباب قادرين على التغيير الإيجابي، والمطالبة بحقوقهم من خلال الضغط على كافة الجهات المعنية لعقد انتخابات طلابية، والتي تعطي فرص متساوية للطالبات والطلاب.

وأشار منسق الحملة يحيى قاعود بأن كافة منشورات حملة الضغط والمناصرة على منصات التواصل الاجتماعي هدفت إلى توعية الجمهور المستهدف، لاسيما الطلبة، بضرورة عقد انتخابات مجالس طلبة في جامعات قطاع غزة، والتوعية بأهمية عقدها للدفاع عن حقوق الطلبة في ظل سوء الأوضاع الاقتصادية وارتفاع الرسوم الجامعية، وإعادة النشاطات والفعاليات الطلابية بالجامعات التي تعزز من قدرة الطالب على العمل وخدمة مجتمعة. وقد ركزت الحملة على ضرورة تعزيز مشاركة الطالبات في مجالس الطلبة.

وقال: "نأمل من الأطر الطلابية التي شاركتنا في ورش العمل، ومنظمات المجتمع المدني والمؤسسات الحقوقية، بمشاركتنا في إيصال رسالة وهدف المبادرة لكافة المعنيين، والضغط من أجل إعادة الحياة الديمقراطية في جامعات قطاع غزة، وإعادة تفعيل انتخابات مجالس الطلبة".

من جانبه، تحدث محمود البربار مسؤول المناصرة الرقمية في المبادرة أن حملات المناصرة الرقمية والتي تنفذ عبر حملات على منصات الإعلام الاجتماعي لأنها أقوى الأدوات الإعلامية في وقتنا الحالي والتي من شأنها إحداث التغيير الايجابي وخاصة في قدرة الشباب على التأثير على هذه المنصات.

وأضاف البربار: " إن استثمار الإعلام الرقمي في إيصال رسائل الطلاب/ات الجامعين يمكن أن يعطي مدلولات مهمة على أهمية هذه المنصات الرقمية في الضغط من أجل تلبية مطالب الطلبة والضغط من أجل إجراء انتخابات طلابية جامعية والمساواة بين الطلاب والطالبات في حق الترشح والانتخاب".