ترأس وزير الثقافة الدكتور عاطف أبو سيف ، ظهر اليوم الثلاثاء، اجتماع اللجنة الوطنية للقدس عاصمة دائمة للتراث العربي، بمقر مؤسسة إحياء التراث والبحوث الإسلامية "ميثاق" في القدس .

وقال الدكتور أبو سيف خلال الاجتماع إن ما تتعرض له مدينة القدس من هجمة احتلالية شرشة، والاستهداف المستمر للتراث المقدسي يتوجب علينا أن نكون شركاء لصد محاولات تزييف القضية الفلسطينية، والتأكيد على عروبة المدينة المقدسة، متحدثا عن كيفية تعزيز مكانة القدس من خلال الحفاظ على التراث الوطني المقدسي الإسلامي المسيحي، وتعزيز الوعي بأهمية التراث وإحيائه وتوارثه عبر الأجيال.

وأضاف أبو سيف : "مهمتنا ورسالتنا كلجنة توجيهية تتمثل بوضع البرامج والخطط والأنشطة لتعميم ثقافة الحفاظ على التراث وحمايته من السرقة، وتكاتف الجهود وتوحيد الطاقات ما بين الجمعيات والمؤسسات الثقافية والرسمية التي تعنى بالتراث.

وأكد أبو سيف أن الحفاظ على التراث هو معركة يخوضها الشعب الفلسطيني لصد محاولات نفيه عن أرضه، ومهمتنا هي أن نخوض هذه المعركة، مشددا على أن التراث هو مكون أساسي من مكونات الهوية الفلسطينية، ويروي قصص أجدادنا وثوبنا وتاريخنا الفلسطيني، فالتراث هو نمط حياة وهو الذي يجعلك فلسطينيا.

وقدم المجتمعون اقتراحات عديدة لإنجاح هذا الحدث تتمثل بالاتفاق على حصر كل ما يتعلق بالتراث في فلسطين بكافة أشكاله وأنواعه، والتشبيك مع المؤسسات ذات العلاقة، بالإضافة لتقديم مقترح حول تنظيم مؤتمر بحثي للتراث الفلسطيني عامة والمقدسي خاصة.

هذا وأطلع عميد مؤسسة إحياء التراث والبحوث الإسلامية"ميثاق" خليل قراجه الوزير أبو سيف والوفد المرافق له على أقسام ودوائر المؤسسة وكيفية حفظها للوثائق وأرشفتها وترميمها.