باراك يعتذر من عائلات قرى ومدن عربية

إيهود باراك

اعتذر رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق، إيهود باراك، من عائلات شبان عرب، قٌتلوا برصاص الشرطة الاسرائيلية في مظاهرات اندلعت في قرى ومدن عربية، في أكتوبر/تشرين الأول من عام 2000.

ويُطلق على تلك الحادثة اسم "هَبّة أكتوبر"، حيث استشهد فيها 13 شابا عربيا، في مظاهرات اندلعت احتجاجا على اقتحام رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق، أرئيل شارون للمسجد الأقصى.

وقال باراك، الذي عاد إلى الحياة السياسية مؤخرا، في حديث لهيئة البثّ الاسرائيلية: " صحيح، أنا حقاً أتحمل مسؤولية كل شيء حدث خلال فترة رئاستي للوزراء".

وأضاف: " ما من مكان في العالم، ولا بأي حال من الأحوال، تقتل الشرطة المواطنين خلال احتجاجاتهم، اعتذرت وأعتذر للأسر والمجتمع"، وضحًا أن "لا ينبغي أن تحدث مثل هذه الأمور، ليس في حينه، وليس اليوم". وفق "الاناضول"

ويقول المركز القانوني لحقوق الأقلية العربية في إسرائيل "عدالة" في تقاريره إن "وحدة قناصة خاصة من الشرطة الإسرائيلية قتلت بدم بارد 13 فلسطينيًا، وأصابت المئات من الفلسطينيين المواطنين في إسرائيل، في أعقاب خروجهم للتظاهر ضد القمع والاضطهاد الإسرائيلي في المناطق المحتلة عام 1967 عشية اندلاع الانتفاضة الثانية".

وأعلن باراك في مستهل الشهر الجاري، عن تشكيل حزب "إسرائيل الديمقراطية"، لخوض الانتخابات العامة في السابع عشر من شهر سبتمبر/أيلول المقبل.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد