"تأديب" شاب مصري في السجون المصرية يقضي على حياته

وفاة شاب مصري في السجون المصرية

فارق شاب مصري يبلغ من العمر 25 عاماً، الحياة وهو معتقل في أحد السجون المصرية بسبب تعذيبه  في قسم خاص إثر إحالته للتحقيق بسجن طرة المصري إضافة إلى منع الزيارة عنه.

وكان المعتقل عمر عادل، قد توفي الاثنين في سجن "طرة تحقيق"، بعد إيداعه في عنبر التأديب يوم الخميس الماضي، بينما منعت إدارة السجن الزيارة عنه أول أمس السبت، قبل أن يفاجأ ذووه بوفاته اليوم دون سبب معلوم حتى الآن.

وعمر عادل محبوس احتياطيا منذ خمس سنوات، عام 2014، على خلفية اتهامه في القضية المعروفة إعلاميا بـ"2 عسكرية".

النشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي، أشاروا إلى أن عمر لم يكن يعاني من أي مشاكل صحية، مؤكدين أن التقرير الصادر حول سبب الوفاة بأنه توقف في عضلة القلب، فيما أكد البعض الآخر أن عمر ظل يومين يقرع باب زنزانة التأديب، ويقول إنه مريض، ورغم ذلك لم ينجده أحد.

آخرون تحدثوا عن تجربتهم في زنزانة التأديب، والبعض الآخر تحدث عن تعارفه مع عمر عادل داخل المعتقل، وخوف عمر من الوفاة داخل السجن وحيدا، وهو ما حدث لاحقا.

كذلك أشار النشطاء والأهالي إلى تزايد الانتهاكات في سجن العقرب "شديد2"، فقالوا إن ذويهم في جلسة محاكمة اليوم لم يكن لديهم المقدرة على الوقوف، مؤكدين أن المعتقلين دخلوا في إضراب كلي عن الطعام منذ 35 يوما، وذلك للمطالبة ب فتح الزيارات لهم المغلقة منذ 3 سنوات.

الأهالي أكدوا أيضا أن المعتقلين في سجن "شديد2" يتعرضون للتعذيب يوميا، ويتم إطلاق رصاص خرطوش وغاز عليهم.

ووفقاً لموقع عربي 21، منعت معظم السجون المصرية الزيارة عن المعتقلين السياسيين منذ وفاة الرئيس المنتخب الراحل محمد مرسي.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد