أسرى ريمون يحتجون على أجهزة التشويش ومماطلة الاحتلال بتحقيق مطالبهم

سجن ريمون

سيطرت حالة من التوتر الأمني سجن ريمون بعد تركيب أجهزة تشويش جديدة بين اقسام السجن ورفض إدارة سجون الاحتلال تركيب أجهزة تلفونات عمومية للسماح للأسرى بالتواصل مع عائلاتهم.

وبينت هيئة شؤون الأسرى والمحررين في بيان لها أن أسرى المعتقل أقدموا يوم الجمعة الماضي على اتخاذ خطوات تصعيدية احتجاجاً على سياسة الاستهتار واللامبالاة من قبل إدارة المعتقل، تمثلت بإغلاق الأقسام ورفض الخروج لأداء صلاة الجمعة في ساحة الفورة، وارجاع وجبات الطعام.

ولفتت الهيئة إلى أن ما تم تركيبه بالأقسام هو قواعد للأجهزة التلفونية وليس الأجهزة بشكل فعلي، وهو ما يخالف بنود الاتفاق الذي توصل إليه الأسرى سابقاً مع إدارة مصلحة السجون.

وحذرت الهيئة من انفجار الأوضاع في السجون في ظل استمرار سلطات الاحتلال بالتضييق على الأسرى على مختلف الأصعدة واهمال أبسط مطالبهم وحقوقهم، وطالبت بضرورة التدخل للعمل على إزالة أجهزة التشويش ذات الآثار الخطرة على صحة الأسرى، بحسب الوكالة الرسمية.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد