هذا ما سيحمله البيان الختامي لثوري فتح
أعلن عضو المجلس الثوري لحركة فتح أحمد صبح، اليوم الثلاثاء، أن اجتماعات المجلس في دورته السادسة خرجت بسلسلة من القرارات الداخلية والتوصيات التي تتناسب وحجم التحديات والمخاطر التي تتعرض لها القضية الفلسطينية وآخرها ورشة المنامة وما تسمى ب صفقة القرن .
وقال صبح في حديث لإذاعة "صوت فلسطين" الرسمية، إن دورة المجلس جاءت في ظروف صعبة تمر بها المدينة المقدسة والجريمة التي ارتكبتها سلطات الاحتلال بحق وادي الحمص، ما دفع المجلس بوقف أعماله وارسال وفد برئاسة رئيس لجنة المقاومة الشعبية عبد الاله الأتيرة إلى الحي ورفع بيان مباشر ليتم متابعته مع الحكومة.
وأشار صبح إلى أن هناك قرارات تتعلق بالنظام الداخلي لحركة فتح وتشكيل المجلس الاستشاري وأعمال داخلية للمجلس الثوري ولجانه، إلى جانب قرارات تفصيلية حول القدس و غزة والوحدة الوطنية والحوار داخل منظمة التحرير وحول المقاومة الشعبية.
وأوضح صبح بأن البيان الختامي الذي سيصدر خلال الساعات المقبلة فيه العديد من النقاط الرئيسية التي تحدد الثوابت التي ركز عليها الرئيس محمود عباس في الكلمة الافتتاحية للمجلس وهي وحدة الموقف الوطني الفلسطيني والشعبي ورفض مؤامرة ما تسمى بصفقة القرن.
وأضاف عضو المجلس الثوري أنه تم التوصل إلى برامج وآليات عمل بما يتعلق بقضية القدس من خلال توحيد القرار الاداري والمالي وتفعيل أمانة القدس والعمل على الصناديق العربية والاسلامية والتصدي لتسريب العقارات الاسلامية والمسيحية في المدينة المقدسة.
كما أكد صبح على أهمية الحفاظ على المجلس الاستشاري الاطار الهام لحركة فتح والاتفاق على آليات تشكيل المجلس وتحديد العضوية فيه، مشيرا إلى أنه لن يعقد اجتماعات رسمية حتى الدورة القادمة للمجلس الثوري.
وأعلن أنه لن يتم إضافة أعضاء جدد للمجلس الثوري، في حين تم انتخاب خولة الازرق نائبا لأمين السر وجمال الديك رئيسا للجنة الرقابة المالية.