بالصور: إعلاميات الجنوب ينفذ المخيم الإعلامي الشبابي "حوار بلا عنف"
نفذ ملتقى إعلاميات الجنوب، أمس الاثنين، المخيم الإعلامي بعنوان "حوار بلا عنف" وذلك ضمن مبادرة الحوار والتسامح المجتمعي لدى طلبة الإعلام في قطاع غزة ، وضمن مشروع "التجمع الفلسطيني من أجل نشر ثقافة اللاعنف" الذي تنفذه بال ثينك بالشراكة مع مؤسسات المجتمع المدني في المحافظات الشمالية والجنوبية الفلسطينية، بهدف تعزيز ثقافة اللاعنف والسلم الأهلي .
وأوضحت ميساء فرحات منسقة المبادرة، وفق ما وصل "سوا"، بأن المخيم ركز بأنشطته وفعالياته على تطبيقات تدريبية وعملية حول مفهوم السلم الأهلي ونبذ العنف و العنف اللفظي والتراشق الإعلامي كمفهوم شامل في المجتمع وتعزيز عدد من المفاهيم الايجابية مثل احترام وجهات النظر وتقبل الآخر المختلف وتعزيز لغة الحوار ونبذ كافة أشكال التعصب وتوجيه البوصلة باتجاه تقريب وجهات النظر.
وبينت بأن المخيم الإعلامي سيعمل على بناء قدرات الطلبة حول تنمية وتعزيز وترسيخ مفاهيم السلم المجتمعي ونبذ ثقافة العنف من خلال تحديد دائرة الصراع وتحليلها وتحويلها لنقاط إيجابية تحدث تغيراً على الواقع المجتمعي، كما سيعمل على خلق طرق اتصال وتواصل تهدف إلى تذليل العقبات حول المصطلحات الإعلامية التي ظهرت في الآونة الأخيرة لوقف حدة التراشق الإعلامي الحزبي.
فيما أثنت أنغام شعت، أحد الطلبة المشاركين بفكرة المخيم في ظل عدم وجود حوار فعال وبناء وتقبل لآراء الآخرين في ظل وجود التبعية الحزبية بسبب الاختلافات السياسية، مبينة بأن المخيم وفق بالعمل مع فئة طلبة الإعلام كونهم صناع التغير في المستقبل وأصحاب قضية سامية.
وأفادت شعت بأهمية المواضيع التي قدمها المخيم لطلبة الإعلام للأخذ بها ونقل محتواها ومضمونها فيما يخدم وحدة الصف الفلسطيني والقضية بكافة أشكالها، وقدمت الشكر والامتنان لملتقى إعلاميات الجنوب بال ثينك للدراسات الإستراتيجية والممولين لفكرة المخيم وعلى اهتمامهم الكبير في خلق جيل إعلامي واعي ومثقف لأجل كلمة حق ورسالة سلام.
كما أشاد محمد إبراهيم أحد الطلبة المشاركين بفكرة المخيم الإعلامي لمساهمته في سد فجوة المصطلحات الإعلامية التي سُطرت على الفضائيات الفلسطينية في ظل الانقسام الفلسطيني والتي زادت من حدة التراشق الإعلامي في ظل غياب فكرة تقبل الآخر، مؤكداً بأن هذه الأنشطة والفعاليات تشكل صدمه قوية لتستنهض الإرادة باقتلاع هذه المصطلحات لتحل لغة خطابة تحث على ترسيخ التسامح المجتمعي والسير على نهج اللاعنف بين صفوف الطلبة.