شهدت مناطق جنوب طرابلس قصفًا جويًا متبادلا، بين قوات الجيش بقيادة حكومة الوفاق، وقوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر، في ظل مواصلة معسكر الأخير إطلاق التصريحات بشأن قرب "ساعة الصفر" لشن هجوم جديد على العاصمة الليبية.

وأعلنت قيادة قوات حفتر عن استهداف مواقع قوات الحكومة في معسكر اللواء الرابع بالعزيزية ووادي الربيع وعين زاره، وتمكنها من إسقاط طائرة مسيرة، قالت قوات الحكومة من جهتها إنها نفذت عملية بمحور وادي الربيع تمكنت خلالها من تحقيق تقدم ناجح.

وقال مكتب الإعلام الحربي التابع لجيش الحكومة إن "قوات الجيش الليبي استهدفت مليشيات حفتر المتمركزة في إحدى عمارات وادي الربيع"، موضحة أن تلك المليشيات فرت وتركت مواقعها وسط عمليات إسعاف واسعة بينهم.

وفي قرار مفاجئ أعلن حفتر، مساء الأحد، عن تكليف اللواء مبروك الغزوي، آمرا لعملية اقتحام طرابلس، خلفا للواء عبد السلام الحاسي، الذي أكدت مصادر لـ"العربي الجديد"، في وقت سابق، استدعاءه من قبل قيادة قوات حفتر وخضوعه للتحقيق.

وتعاني ليبيا منذ العام 2011 صراعاً على الشرعية والسلطة يتركز حالياً بين حكومة الوفاق الوطني، المعترف بها دوليا، وخليفة حفتر، قائد القوات في الشرق.