فتح : هدم منازل الفلسطينيين في واد الحمص لن يجبرهم على النزوح عن ارضهم
أدان عضو الهيئة القيادية العليا لحركة فتح في المحافظات الجنوبية جمال عبيد الهجمة العنصرية الشرسة التي يشنها الاحتلال ضد أبناء شعبنا فيي واد الحمص جنوب شرق القدس المحتلة ، وهد منازل المواطنين وتشريدهم في حملة هي الاخطر منذ احتلال مدينة القدس .
وقال عبيد في لقاء تنظيمي ضم العشرات من كوادر مفوضية الاتحادات والنقابات العمالية والمكتب الحركي المركزي ومفوضي العمال في الاقاليم والمكاتب الحركية الفرعية ، إن هدف الاحتلال من حملته المسعورة هو تغيير الطابع الديمرافي والسكاني للقدس ، وتشريد أهلها ، فيما يبدو تنفيذا عمليا للمؤامرة الامريكية وشقها الاقتصادي والذي تم عرضه في ورشة المنامة مؤخرا.
وحذر عبيد من مغبة الصمت الدولي على جرائم الاحتلال المتواصلة والمتننوعة بحق شعبنا ، ما يشجع الاحتلال عل مواصلة عدوانه .
وأكد عبيد أن هدم أكثر من مائة شقة سكنية وتشريد أصحابها ، يعتبر جريمة حرب ،يجب أن تحاسب اسرائيل على ارتكابها .
وطالب عبيد دول العالم الحر ان يضطلع بمسئولياته والقيام بواجباته للجم ممارسات الاحتلال التي لا تعترف بالقانون الدولي ، ولا تراعي أي مواثيق أو اعراف ، وتتعامل عل أنها فوق القانون ولا أحد يستطيع محاسبتها .
شدد على أن هذه الممارسات تزيد من حدة الاحتقان في المنطقة ، وتدعم قوى التطرف ، وتنذر بعواقب تدخلها في أتون الفوضى .
وأشاد عبيد بمواقف القيادة الوطنية وعلى رأسها الرئيس محمود عباس ، وما يبديه من صلابة في مواجهة التهديدات والتحديات ، مكررا ما يقوله الرئيس دائما بأن نكبة العام 1948 لن تتكرر وأن هذه بلادنا ولن نرحل عنها .
ودعا عبيد حماس للاسراع في تنفيذ اتفاق المصالحة الوطني والذي وقعت عليه في العام 2017 في القاهرة لانهاء الانقسام ، وتحقيق الوحدة الوطنية للتفرغ لمواجهة المؤامرات التي بدأت حكومة الاحتلال بتنفيذها بدعم واسناد كامل من إدارة الرئيس الامريكي ترامب وفريقه المتصهين .