لجان العمل الصحي تختتم تدريباً للشباب
أنهت مؤسسة لجان العمل الصحي من خلال دائرة التنمية المجتمعية تدريبا للشباب من كلا الجنسين في مجال "القيادة والتأثير وآليات الضغط والمناصرة " بواقع 18 ساعة تدريبية شارك فيها 24 من الشباب ومن كلا الجنسين وذلك في مستشفى الدكتور أحمد المسلماني ببيت ساحور التابع للجان العمل الصحي قسمت على 3 أيام.
وتضمنت الدورة التدريبية، وفق ما وصل "سوا"، على مفاهيم القيادة وإشكالها بالإضافة إلى مفاهيم القيم وأولويات العمل الطوعي وصفات القيادة وربطها بأولويات العمل المجتمعي والشبابي، وذلك بهدف تأطير وتفعيل الحراك الشبابي تجاه الكثير من القضايا المجتمعية وعلى رأسها القضايا الصحية والمجتمعية من خلال استثمار القدرات الشبابية في حملات الضغط والمناصرة للتأثير في هذه القضايا.
وخلال التدريب قدم ميسر الدورة عائد حوشيه مجموعة من التمارين العملية وحلقات النقاش وإستعرض بعض التجارب المحلية للعمل الشبابي بهدف تطوير بعض المقترحات العملية للعمل الشبابي عبر حملات الضغط والمناصرة، وأكد حوشيه على أن طاقات الشباب يجب أن تستثمر ويتم صقلها بهدف توسيع مساحات العمل الشبابي وتفعيل العمل الطوعي والمساهمة في التأثير والتغيير المجتمعي.
من جهته ذكر رائد عويضات مدير دائرة التنمية في لجان العمل الصحي عند إفتتاح الدورة أنها تأتي ضمن التوجه لتفعيل الحراك الشبابي وبناء قدرات الشباب من أجل زيادة فضاء التأثير والعمل الشبابي ورفع مستوى تأثيرهم في العمل المجتمعي والجماهيري، مستذكراً للمشاركين سلسلة الدورات والفعاليات التي تقوم بها المؤسسة عبر دائرة التنمية في هذا السياق، ومؤكداً على أهمية العمل مع الطوعي وثقافته لجميع الفئات ولا سيما الشباب بصفتهم عماد المجتمع ويشكلون النسبة الأكبر من المجتمع الفلسطيني.
فيما أوضح محمد شقير طالب الطب البشري وأحد المشاركين في الدورة بأن مواضيع التدريب في غاية الأهمية على صعيد بناء القدرات الشبابية بشكل عام ولا سميا أنه لأول مره يتلقى تدريبات في هذا المجال، وقال بأن الشباب والمجتمع بشكل عام بحاجة إلى التدريب والتوعية بهدف إثارة الوعي العام تجاه كافة القضايا الصحية والمجتمعية بشكل عام، وأثنى على أسلوب المدرب الذي إستطاع تمرير كافة المواضيع بطريقة رائعة، كما ذكرت المشاركة بتول الجنيدي والتي تدرس العلوم السياسية، بأن مواضيع التدريب يجب أن تستثمر في توسيع رقعة العمل الشبابي تجاه العديد من القضايا المجتمعية، مؤكدةً على ضرورة دعم المؤسسات وتبنيها لنماذج العمل الشبابي المختلفة.
أما محمد صبري منسق الأنشطة الشبابية والتنموية في لجان العمل الصحي فقال إن المؤسسة حالياً بصدد تنفيذ مخيم شبابي للسنة الثالثة على التوالي بعنوان "صحتنا بأيدنا" وسيشارك فيه قرابة 70 شاباً من كلا الجنسين ومن مختلف مدن ومحافظات الضفة، وذلك بهدف بناء قدرات القطاع الشبابي واستثمارها عبر آليات الضغط والمناصرة والحملات للمساهمة في الدفاع عن الحق بالصحة والمحددات الاجتماعية لهذا الحق، معبراً عن آماله بإنضمام العديد من الشباب للإئتلاف الشبابي الموحد للدفاع عن الحق بالصحة الذي أشرفت المؤسسة بالتعاون مع مؤسسات أخرى على رسم ملامحه منذ ثلاثة سنوات.