جنين / سوا / نظم مركز القدس للمساعدة القانونية وحقوق الإنسان اليوم الاحد 15\2\2015، زيارة إلى تجمع الرشايدة الزايد والمنطقة المحاذية للتجمع، المتوقع أن تقام فيها مخططات هيكلية لاعادة موضعة العشائر البدوية، التي تسعى الادارة المدنية للاحتلال في الضفة الغربية ترحيلهم إليها، من أجل توسيع المناطق التي تمهد الحكومة الاسرائيلية لتوسيع مستوطناتها فيها، والتي تشمل المخطط الاستيطاني المعروف باسم (E1).
واطلع مختار التجمع، الشيخ أبو فيصل الزايد الوفد على وجهة نظر التجمعات المعترضة على ترحيلهم إلى المخططات المقترحة، وتساؤل أبو فيصل من سيتحمل مسؤولية ما يقارب 14 ألف نسمة سيتم ترحيلهم إلى تجمع لا يتوائم والحياة البدوية من حيث التقاليد والارث الثقافي ولا من حيث نمط المعيشة المتعلق بشكل رئيسي بالرعي.
وقدم محامي مركز القدس للمساعدة القانونية شرحا مفصلا عن التدخل القانوني للمركز وبقية الاعترضات المقدمة ضد المخططات، حيث يمثل مركز القدس56 اعتراضا يقدمه باسم عشائر البدو وبلديات ومجالس محلية ومشتركة. ووضع المحامي سليمان شاهين الوفد في صورة تبعات اصرار الحكومة الاسرائيلية على هكذا مخطط والذي من المتوقع أن ينتهي بترحيل التجمعات البدوية قسريا من مواقعهم، والتي تقع في أغلبها في المناطق المصنفة (ج).
من ناحيته، عبر مركز القدس للمساعدة القانوينة، على لسان مدير الحشد والمناصرة، عبدالله حماد، عن مدى خطورة هذا المخطط الاستراتيجي لدى الحكومة الاسرائيلية، داعيا إلى جمع الجهود وحشد طاقات المؤسسات الاهلية والرسمية من أجل الضغط على إسرائيل للرجوع عن هذه السياسة، عبر لجنة وطنية وعبر وزارية من أجل مساندتهم على مستوى الوطن والمستوى العالمي.