تسجيل صوتي يوثق إجبار ناقلة النفط البريطانية على تغيير مسارها

ناقلة النفط البريطانية التي احتجزتها إيران

أظهر تسجيل صوتي الحوار الذي دار بين قوارب الحرس الثوري الإيراني وناقلة النفط البريطانية، التي أجبرت على تغيير مسارها والامتثال لأوامر الإيرانيين حفاظا على سلامة طاقم الناقلة.

ونشرت وسائل إعلام بريطانية التسجيل الذي يزيد طوله عن 3 دقائق، والذي حصلت عليه شركة Dryad Global لأمن الملاحة البحرية، ويظهر أن سفينة الدوريات الإيرانية وجهت أوامر لناقلة النفط "ستينا إمبيرو" بتغيير المسار، قائلة: "إذا امتثلتم (للأوامر) ستكونون بأمان، إذا امتثلتم ستكونون بأمان.. غيروا مساركم فورا".

من جانبها، تؤكد الفرقاطة البريطانية "مونروز" محدثة الناقلة أنه "طالما تنفذون مرور عبور في مضيق دولي معترف به، فيوجب القانون الدولي ألا يتعرض مروركم للإعاقة والعرقلة والتعطيل".

ثم تجدد قوارب الدوريات الإيرانية، مطالبتها "ستينا إمبيرو" بتغير المسار، وتضيف: "ليس المقصود أي تحد، وليس المقصود أي تحد. أريد تفقد السفينة لأسباب أمنية."

وتحذر الفرقاطة البريطانية الإيرانيين من أن تصرفاتهم تعيق وتعرقل مرور الناقلة، مطالبة إياهم بعدم فعل ذلك. وتضيف: "يرجى تأكيد أنكم لا تنون انتهاك القانون الدولي من خلال المحاولة غير القانونية للصعود على متن سفينة "ستينا إمبيرو".

لكن القوارب الإيرانية واصلت إطلاق الأوامر للناقلة بتغيير مسارها فورا.

ولم يتم التأكد من صحة التسجيل المذكور.

وكانت طهران قد بررت احتجازها النقالة بأنها خالفت قواعد الملاحة واصطدمت بقارب صيد إيراني نتيجة إبحارها عكس خطوط الملاحة في مضيق هرمز.

ووفقا لروسيا اليوم، وصفت لندن احتجاز ناقلتها بأنه خطوة عدائية، مشيرة إلى أن الحادث لم يقع في المياه الإيرانية، وإنما في العمانية.

 

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد