بالصور: دمشق: الديمقراطية تدعو لرفض صفقة القرن وورشة البحرين ونبذ الخلافات الداخلية

الديمقراطية تدعو لرفض صفقة القرن وورشة البحرين

أكدت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، اليوم الأحد، على ضرورة رفض صفقة القرن وورشة البحرين، التي تهدد مستقبل القضية والحقوق الوطنية الفلسطينية، مطالبة باتخاذ كل الخطوات اللازمة لإنهاء حالة الانقسام ونبذ كل الخلافات الداخلية.

وطالبت الديمقراطية، وفق بيان تلقت "سوا" نسخة عنه، كل القوى والفصائل الوطنية بتعزيز الوحدة التي تجسدت في الموقف الموحد ضد صفقة القرن وورشة البحرين.

وفيما يلي نص البيان:

الديمقراطية تشارك في المؤتمر الشعبي لمواجهة صفقة القرن ونتائج ورشة البحرين تحت عنوان" لا لصفقة القرن"

شاركت منظمة الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في تجمع ركن الدين وعلى رأسها أمجد سويد عضو اللجنة المركزية للجبهة في المؤتمر الشعبي لمواجهة صفقة القرن ونتائج ورشة البحرين تحت عنوان " لا لصفقة القرن " بحضور ممثلين عن فصائل العمل الوطني الفلسطيني والأحزاب السورية والمؤسسات الاجتماعية والفعاليات الثقافية و الاجتماعية وجمهور من أبناء تجمع ركن الدين وذلك يوم الجمعة 19 / 7 / 2019 في صالة قصر العدنان في ركن الدين بالعاصمة السورية دمشق .

هذا وأجمع المتحدثون على رفض صفقة القرن وورشة البحرين التي تهدد القضية والحقوق الوطنية الفلسطينية, وطالبوا كل القوى والفصائل الوطنية بتعزيز الوحدة التي تجسدت في الموقف الموحد ضد صفقة القرن وورشة البحرين واتخاذ كل الخطوات اللازمة لإنهاء حالة الانقسام ونبذ كل الخلافات الداخلية التي من شأنها إعاقة مسيرة نضال ومقاومة الشعب الفلسطيني ضد الاحتلال

وأكد البيان الختامي للمؤتمر على عدة نقاط منها :

- التأكيد على التمسك بحقوق شعبنا المشروعة بالتحرير والعودة وتقرير المصير .

- التأكيد على حق شعبنا في المقاومة بكافة أشكالها ضد الاحتلال الإسرائيلي .

- استعادة الوحدة الوطنية وإنهاء الانقسام وتطبيق ما تم الاتفاق عليه بين الفصائل الفلسطينية .

- إصلاح منظمة التحرير الفلسطينية وإعادة هيكلتها على أسس ديمقراطية شعبية .

- رفض نتائج ورشة البحرين والمشاريع المنبثقة عن صفقة القرن .

- التأكيد على استعادة جميع الأراضي العربية المحتلة بما فيها الجولان المحتل .

من خلال مداخلته أكد أمجد سويد إن شعب فلسطين الذي قدم التضحيات الجسام رفض صفقة ترامب وورشة البحرين مؤكداً إن فلسطين و القدس ليست للبيع . وإن الطريق لإسقاط صفقة القرن وتوفير الصمود لشعبنا من أجل حقوقه الوطنية المشروعة في الحرية والاستقلال والعودة , إنما يتطلب إنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الداخلية بما في ذلك من خلال :

طي صفحة أوسلو وإلغاء العمل ببرتكول باريس الاقتصادي لصالح بناء اقتصاد وطني

نقل القضية الفلسطينية إلى محكمة الجنايات الدولية لمحاكمة مجرمي الحرب الإسرائيليين على جرائم القتل والعقوبات الجماعية والاستيطان بحق أبناء شعبنا .

نقل القضية الوطنية إلى المحافل الدولية بطلب العضوية العاملة لدولة فلسطين وعاصمتها القدس .

طلب الحماية الدولية لشعبنا وأرضنا والدعوة لانعقاد مؤتمر دولي تحت رعاية الأمم المتحدة والدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن وبموجب قرارات الشرعية الدولية وفي إطار سقف زمني محدد وبقرارات ملزمة .

إعادة الاعتبار لمنظمة التحرير الفلسطينية كقيادة يومية وتعزيز مكانتها التمثيلية عبر استكمال إصلاح مؤسساتها على أسس ائتلافية تشاركية .

2.jpg
3 (2).jpg
IMG-20190720-WA0006.jpg
اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد