رام الله / سوا / حذرت الفصائل الفلسطينية اليوم الأحد، من الزيارة التي يعتزم القيام بها رئيس الوزراء الإسرائيلي بينيامين نتنياهو للحرم الإبراهيمي الشريف في مدينة الخليل.

حيث حذرت حركة فتح على لسان المتحدث باسمها أسامة القواسمي، اليوم الأحد، من مغبة التداعيات الخطيرة لزيارة نتنياهو المزمعة للحرم الإبراهيمي الشريف في مدينة الخليل خلال الأيام المقبلة.

وأكد القواسمي في بيان صحفي، أن الزيارة مرفوضة وستصب الزيت على النار وتدفع إلى تأجيج الأوضاع وتسهم في تحويل الصراع من سياسي إلى ديني، الأمر الذي لا يستطيع أحد التكهن لمعرفة عواقبه الخطيرة إن حدثت.

من جانبها، حذّرت حركة المقاومة الإسلامية ( حماس ) رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من الإقدام على اقتحام الحرم الإبراهيمي الشريف بمدينة الخليل جنوب الضفة الغربية المحتلة.

وعدّ عضو المكتب السياسي للحركة عزت الرشق في تصريح عبر صفحته على "فيسبوك" عزم نتنياهو تدنيس الحرم الإبراهيمي "تصعيدًا خطيرًا لن يسكت عنه شعبنا الفلسطيني"

وأكد الرشق أن الحرم الإبراهيمي "وقف إسلامي خالص وكذا المقدسات الإسلامية في فلسطين، مشيرًا إلى أنه "لن يكون مزادًا للدعاية الانتخابية الصهيونية الرخيصة".

وفي بيان لها حذرت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين من تداعيات الزيارة المزمعة لرئيس وزراء الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو إلى الحرم الابراهيمي الشريف بالخليل، داعية إلى مقاومتها بمختلف الأشكال وبكل قوة لإفشال ما وصفتها بـ"أهدافها العنصرية في استكمال تهويد الحرم الشريف".

وشددت الجبهة على أن هذه الخطوة تأتي في سياق حملة الانتخابات الإسرائيلية، كما كانت زيارة "شارون" إلى المسجد الأقصى بالسابق، وتشكّل إمعاناً في العنصرية وفي استخدام ما وصفتها "الادعاءات الدينية الوهمية سبيلاً للوصول إلى السلطة ودون النظر إلى ما يترتب عليها من نتائج تتحمل مسؤوليتها حكومة الاحتلال".