محكمة تركية تحكم بالسجن على مغنية بعد اهانة الرئيس
قررت محكمة تركية بالحكم على مغنية وممثلة "زحل أولجاي"،بسبب تهمة إهانة الرئيس التركي رجب طيب اردوغان خلال حفل غنائي لها في مدينة اسطنبول.
وفتحت السلطات التركية في صيف عام 2016 تحقيقا ضد أولجاي (61 عاما)، بعدما تلقت شكوى بأن المغنية غيرت من كلمات إحدى أغنياتها واستخدمت حركات يديها من أجل ما اعتبر "إهانة لأردوغان"، خلال حفل بمدينة إسطنبول.
وخلال شهادتها أمام المحكمة، قالت المغنية إنها عدلت من الأغنية وادخلت اسم أردوغان لأنه يلائمها فنيا، ولم يكن لديها أي دوافع مبطنة لإهانة الرئيس، وأشارت إلى أن حركات يديها كانت من أجل تنبيه عدد من الحضور الذين تفوهوا بتعليقات سلبية.
وكانت محكمة في مدينة إسطنبول أصدرت في مارس 2018 حكما يعاقب أولجاي بالسجن لمدة 10 أشهر علما أن المدعي العام طالب بسجنها لمدة 4 أعوام، وفي وقت لاحق أمرت محكمة أخرى بزيادة مدة السجن لتصل إلى 11 شهرا و20 يوما، مع تأجيل تنفيذه.
وخلال عام واحد، سجنت السلطات التركية 98 شخصا في البلاد بتهمة إهانة أردوغان أو الإساءة إليه، الأمر الذي دفع منظمات حقوقية إلى الإعراب عن قلها بسبب استخدام هذا الأمر في التضييق على معارضي الرئيس التركي، وفقاً لموقع سكاي نيوز
وتواجه الحكومة التركية اتهامات متزايدة بالتضييق على الحريات في البلاد، تعززها وقائع اعتداءات على صحفيين معارضين ومقار للمعارضة.