تتعدد المقاربات للخروج من الأزمة الفلسطينية.
فهناك من يرى أن المدخل يكمن بالانتخابات لكل من المجلسين الوطني والتشريعي والرئاسة.
وهناك من يرى أننا يجب أن نستند إلى المقاربة الوطنية .
تعمل إسرائيل على تفتيت وحدة الشعب الفلسطيني واغراقه بخصوصياته المعيشية التفصيلية بعيدا عن الهوية الوطنية الجامعة كما تعمل على حسم القضايا الكبرى بالصراع بدعم أمريكي غير مسبوق وتحويل قضية شعبنا الي قضية إنسانية اقتصادية معيشة .
أن إسرائيل أصبحت تفصح عن نفسها بوضوح عبر قانون القومية العنصري ومبادئ نتنياهو الاخيرة بأنها مستمرة في مشروعها التوسعي ورافضة لأي من المشاريع السلمية بما في ذلك حل الدولتين .
إننا بحاجة إلي انتخابات اذا وظفت لإعادة بناء وتطوير م.ت.ف ممثلنا الشرعي والوحيد على قاعدة تضمن التشاركية وبهدف إعادة بناء وتقوية المنظمة.
كما أننا بحاجة إلى رؤية تعيد تأصيل الرواية التاريخية لشعبنا الذي هجر في عام 1948 وقبل ذلك أي في مواجهة مجموعات مجموعات المستوطنين.
أن شراسة الأطماع الصهيونية تفترض العودة للجذور وذلك عبر رؤية وطنية جامعة تعيد وحدة الأرض والشعب والقضية والعمل على استنهاض الهوية الوطنية الموحدة وكذلك عبر أداة نضالية جامعة للنضال الفلسطيني وتعمل على إعادة أواصر الترابط ببن كل التجمعات الفلسطينية الجغرافية(الضفة والقطاع و48 والشتات ) وعليه فإن اية انتخابات يجب أن تصب بهذا الهدف.
انتهي
جميع المقالات تعبر عن وجهة نظر أصحابها وليس عن وجهة نظر وكالة سوا الإخبارية