قطامي وبلدية العوجا يبحثان سبل مواجهة اعتداءات المستوطنين

ناصر قطامي وصلاح فريجات

بحث رئيس هيئة الصناديق العربية والإسلامية الوزير ناصر قطامي ووفد من بلدية العوجا برئاسة الرئيس صلاح فريجات الأوضاع الصعبة التي تواجه البلدة في ظل تصاعد اعتداءات المستوطنين ومصادرة الأراضي.

كما بحث الطرفان، وفق ما وصل "سوا" خلال اللقاء الذي جرى في مقر هيئة الصناديق العربية بمدينة رام الله اليوم الخميس ازمة المياه التي توجه البلدة والسبل الكفيلة بتعزيز صمود أهلها.

وتطرق اللقاء إلى سبل النهوض بالقطاع الزراعي الذي يعاني من مشاكل جمة لعدم توفر كميات مياه كافية للزراعة ومحدودية الأراضي الرعوية، إضافة الى اعتداءات المستوطنين اليومية على الأراضي الزراعية والتي كان اخرها مصادرة ما يقارب ال 1000 دونم لصالح مستوطنة ايطاف، وذلك بهدف إقامة مستوطنة زراعية.  واكد قطامي وقوفه الى جانب أهل العوجا متعهداً بنقل مطالبهم ومشاكلهم الى الرئيس محمود عباس .

وطالب قطامي بدعم أهالي البلدة والتصدي الى اعتداءات المستوطنين، مضيفاً أن هيئة الصناديق العربية والإسلامية وبتوجيهات من الرئيس ببذل المزيد من الجهود لتنمية وتطوير القطاع الزراعي، وخصوصاً في منطقة اريحا والاغوار التي تحظى بالأولوية القصوى.

وأشار الى وجود تعاون وثيق بين وزارة الزراعة ومكتب الصناديق العربية والإسلامية بهدف دفع عجلة المشاريع التطويرية والإنتاجية في محافظة اريحا، بالإضافة الى المشاريع التطويرية المختلفة والتي تهدف الى دعم صمود المواطنين الفلسطينيين وتثبيتهم على ارضهم.

كما تطرق اللقاء الى بحث إمكانية استكمال مشروع تجهيز المبنى القائم متعدد الأغراض في بلدة العوجا والذي تم بناؤه وتشطيبه بدعم سخي من الصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي، كما تم بحث مدى إمكانية تنفيذ مشاريع جديدة لشق واستصلاح الطرق الزراعية لتحقيق الجدوى المرجوة منها في تحسين الوضع الاجتماعي والاقتصادي لأهل البلدة في اطار المشاريع المنوي اعتمادها للعام المقبل من قبل الصناديق العربية والإسلامية بإدارة البنك الإسلامي للتنمية \ جدة.

من جانبه شكر فريجات الوزير قطامي على وقوفه الى جانب بلدة العوجا، في تلبية احتياجات البلدة بعدد من المشاريع والتي كان اخرها مشروع تطوير المصادر المائية وتأهيل الأراضي الزراعية بتمويل من المصرف العربي للتنمية الاقتصادية في افريقيا، أملاً في ان يتم الاستجابة الى طلباتهم وأن يبقى مكتب الصناديق العربية والإسلامية الداعم الأول لهم، باعتبارها بلدة منكوبة وتفتقر للعديد من الخدمات، متطلعاً في الوقت ذاته الى المزيد من التعاون من قبل السادة الصناديق العربية والإسلامية، لتوطيد حق المزارعين على ارضهم ورسم البسمة على وجوه أهالي البلدة.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد