طهران تؤكد احتجازها ناقلة نفط في الخليج
صرَح الحرس الثوري في إيران، اليوم الخميس، عن توقيفه ناقلة نفط في الخليج، كانت متواجدة بالقرب من جزيرة لارك الإيرانية في الخليج، ضمن عمليات الحرية الإيرانية، مشيرة إلى انه تم توقيف الناقلة والتي تحمل نفط مهرب مكون من مليون برميل يوم الأحد المنصرم، ويأتي ذلك في إطار عمليات بحرية تابعة للحرس الثوري في منطقة الخليج.
وبدورها، علقت بريطانيا على الحادثة، بأنها تراقب الوضع الأمني في المنطقة، مع التزامها بالحفاظ على حرية الملاحة وفقاً للقانون الدولي، كما وتواصل مساعيها لحث السلطات الإيرانية على الوصول إلى تهدئة.
ووفقاً لوكالة "أسوشيتد برس، أظهرت بيانات التتبع أن ناقلة نفط إماراتية اختفت أثناء مرورها عبر مضيق هرمز، انجرفت نحو المياه الإيرانية، ثم اختفت الإشارات التي تنقل موقعها منذ أكثر من يومين، مع التأكيد على عدم وضوح الرؤية الكاملة لعملية الاختفاء.
كما وأشار مسئول بوزارة الدفاع الأمريكية، يوم الثلاثاء المنصرم، أن واشنطن لديها شكوك في أن تكون إيران قد احتجزت ناقلة نفط إماراتية.
وكانت ناقلة النفط "ريا"، التي يبلغ طولها 58 مترا، رحلات من دبي والشارقة بالساحل الغربي للإمارات، قبل المرور عبر مضيق هرمز في طريقها إلى ميناء الفجيرة في الساحل الشرقي للإمارات.
ومن جانبه، أوضح مسؤول إماراتي بأن ناقلة النفط في الخليج التي اختفت في مضيق هرمز غير إماراتية ولا تحمل على متنها أي طاقم إماراتي، قائلاً: " نراقب الوضع عن كثب بشأن ناقلة النفط في مضيق هرمز بالتعاون مع شركائنا الدوليين"، وفق سبوتنيك.
ويشار إلى أن حركة الملاحة قد رصدت عند سواحل الجمهورية الإسلامية ناقلة نفط في الخليج يتشكل طاقمها من (12) بحاراً من جنسيات أجنبية مختلفة، إضافة إلى عملها بنقل النفط المهرب من الزوارق الإيرانية القادمة من السواحل الإيرانية ونقلها إلى بلدان أخرى.