فلسطينيات تنظم يوماً مفتوحاً لطلبة المناظرات في غزة

فلسطينيات تنظم يوماً مفتوحاً لطلبة المناظرات في غزة

نظمت مؤسسة فلسطينيات في مدينة غزة ، اليوم الخميس، يوماً مفتوحاً لطلبة المناظرات الجدد المشاركين والمشاركات في دوري المناظرات بموسمه السابع، وذلك ضمن أنشطة نادي مناظرات فلسطين الذي تنفذه فلسطينيات بالتعاون مع مؤسسة أولف بالما السويدية.

وشارك في اليوم المفتوح الذي عُقد بفندق المتحف، وفق ما وصل "سوا"، الطلبة المشاركين والمشاركات من الجامعات في قطاع غزه وهي" الإسلامية – الأقصى – القدس المفتوحة – الكلية الجامعية – الأزهر – وجامعة غزة"، برفقة الهيئة التدريسية الممثلة عن جامعاتهم والمدربين/ات الذين شاركوهم التدريب سابقا، وبدأ اللقاء بمجموعة من الأنشطة الترفيهية .

أعقب ذلك لقاء المشاركين مع المدربة نهلة جلهوم وتم التركيز فيه على الجانب العملي بشكل واضح وآلية بناء خطاب المناظرات، مهارات التقديم والحوار، الاستجواب، والتحكم بدرجة الصوت كما كون فرق الجامعات المختلفة مناظرة تجريبية لمدى قياس استجابتهم للأسس المناظرات.

واستمر تدريب الطلاب/ات مع المدرب حسام أبو ستة الذي قام على دعم الطلاب وتوجيههم إلى كيفية جمع المعلومات بأسلوب علمي من مصادرها البحثية لبناء حجج قائمة على الأدلة والبراهين، وسط أجواء من العصف الفكري حول دور الشباب في تبني قضاياه الاجتماعية، الشبابية، السياسية بما في ذلك مسيرات العودة.

وناقش المشاركون مع وائل بعلوشة مدير مكتب ائتلاف أمان بغزة آلية توظيف المناظرات كأداة لتعزيز المساءلة المجتمعية والرقابة وحقوق الإنسان، وحث الطلاب/ات للمطالبة بحقوقهم الجامعية بأسلوب نزيه بما يخدم حرية الرأي والتعبير والتركيز على أن الحوار الأسلوب الأمثل لحل الإشكاليات التي تواجههم في جامعاتهم بعيدا عن العنف.

وأعطى اللقاء الذي استمر ثماني ساعات مساحة للطلاب للتفاعل مع زملائهم/تهن بفرق الجامعات الأخرى وتحفيزهم على المبارزة التناظرية القائمة على المنافسة الشريفة وكسر حاجز الخوف والتوتر لديهم ضمن أجواء يتخللها المرح والمبادرات.

وأوضحت الطالبة بسمة الكرد من الكلية الجامعية مدى استفادتها من التدريب قائلة: "وجود ممثلين الجامعات أضاف نوع من المسؤولية والشعور بالثقة في تلبية ما تم طرحه خلال النقاش أمامهم وهذا كان تطبيق لما تعلمانه في التدريبات السابقة التي تعلمنا فيها كيفية طرح قضايا الإنسان والجندر والمطالبة بحقوقنا بأسلوب عادل".

ونوهت أن اللقاء الختامي الذي عقد كان استكمالا لما حصلوا عليه من معلومات خلال اللقاءات السابقة وهذا لم يشعرهم بالفجوة بينها وهذا ما أضاف نوعية قيمة له وبدت متشجعة لخوض تجربة التناظر.

وقال خليل فحجان من جامعة الأقصى: "إن اللقاء مثمر وملئ بالطاقة الايجابية، لاعتماده أسلوب النقاش والحوار والتفاعل بين جميع الفرق بأسلوب غير منهجي تقليدي، كما أنه أتاح لهم الفرصة الحديث مع ممثلين جامعتهم دون قيود، ومساءلتهم وهذا ما يشكل لديهم حافز فيما بعد لمساءلة أصحاب القرار"، مؤكداً أن التدريب جعله يحمل مسؤولية كبيرة على عاتقه فهو سيمثل جامعته.

حيث اختتمت فلسطينيات اللقاء، والطلاب المشاركين بجلسة حوارية مع ممثلين عن كل من جامعة الأقصى، الأزهر، الكلية الجامعية، جامعة غزة، الذين حضروا اللقاء وتحاوروا مع طلابهم ووضعوا على الطاولة إجاباتهم حول استفسارات طلابهم فيما يتعلق متعدد بقضايا الأطر الطلابية والمشاركة الانتخابية لمجالس الطلبة، العراقيل والتحديات التي تواجه الطلاب.

واقترح المشاركين/ات على هيئاتهم التدريسية ضرورة دمج مساق لتدريس المناظرات وأساليبها، وإنشاء نوادي داخل الجامعات وتدريب منتسبيها على فن التناظر كما عقد ورش عمل تفيد بنفس الفكرة.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد