نواب لبنانيون يدعون حكومتهم للنظر في أزمة اللاجئين الفلسطينيين

احتجاجات المخيمات الفلسطينية في لبنان

عقد البرلمان اللبناني جلسة مسائية لمناقشة الموازنة حول قرار وزارة العمل بشأن اللاجئين الفلسطينيين، وتحدث النائب اللبناني عدنان طرابلسي متوجهاً لحكومته حول النظر في الأزمة الطارئة التي تعصف باللاجئين الفلسطينيين.

وجاء في كلمة طرابلسي، مساء الثلاثاء 16 تموز/يوليو، "وأخيراً ظنّ البعض أو توهّم أو يُريد أن يُوهمنا أنّ الوجود الفلسطيني في لبنان هو سبب أزماتنا الاقتصاديّة والماليّة والاجتماعيّة والمعيشيّة، وأنّ اليد العاملة الفلسطينيّة هي سبب الركود الاقتصادي وضعف القوّة الشرائيّة لدى اللبنانيين.

وتابع "وهي سبب إقفال مئات المعامل والمؤسسات التجارية، وهي سبب هجرة الشباب والأسر اللبنانية وهجرة الأدمغة والطاقات، ولا أدري إن كان هذا البعض يظن أنّ هذه اليد العاملة الفلسطينية هي سبب الهدر والفساد في لبنان!!!"

وأضاف طرابلسي مُستهجناً "وقد يظن البعض أنّ محاربة التوطين ومحاولات تصفية القضية الفلسطينية تبدأ بمحاربة الفلسطينيين أنفسهم وجعلهم يختنقون مزيد من الاختناق، وقد نسي أو يتناسى هؤلاء أنّ الحل في مكان آخر وأنّ أهلنا الفلسطينيين مُجمعون على رفض التوطين ومتمسكون بفلسطين ولكنهم يريدون أن يعيشوا بكرامتهم ويحصّلوا قوت أولادهم. ويتناسى هؤلاء الودائع الفلسطينية في البنوك اللبنانية والتحويلات المالية التي يرسلها الفلسطينيون في دول الشتات إلى أهاليهم في لبنان."

"ويكفي ما يتعرض له الشعب الفلسطيني على يد الاحتلال الصهيوني من ظلم وقهر، فلا تقهروا هذا الشعب في بلد المقاومة والتحرير"، قال طرابلسي.

ووفقاً لموقع بوابة اللاجئين الفلسطينيين، قال النائب عن "كتلة الوفاء للمقاومة"، حسن فضل الله، إنّ موضوع الوجود الفلسطيني في لبنان، يختلف عن سواه غير اللبناني، ولا يُمكن التعاطي معه كأنه نازح أو وافد للعمل خلسة، فهؤلاء لاجئون فرضت عليهم المؤامرة الدولية والإرهاب الصهيوني الإقامة خارج وطنهم، "وهم معنا يرفضون التوطين، وقد أجمعنا في لبنان على رفض صفقة القرن ، وعلينا التعامل معهم بطريقة مختلفة في موضوع العمل، لأنه من الحقوق الطبيعية للمقيمين على الارض اللبنانية."

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد