وقعت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي اليوم الثلاثاء ممثلة بوزيرها محمود أبو مويس، مذكرة تعاون في مجال دعم وتشجيع قطاع البحث العلمي في فلسطين، مع المجلس الأعلى للإبداع والتميّز ممثلا برئيسه عدنان سماره.

وحضر مراسم توقيع المذكرة أمين سر مجلس البحث العلمي فلاح كتانة، وعدد من المدراء العامين في وزارة "التعليم العالي"، و حسين الأعرج، و زياد طعمة من المجلس الأعلى للإبداع والتميّز.

وأكد أبو مويس، وفق ما وصل "سوا"، أن هذا التعاون يأتي تجسيداً لروح التكامل والانسجام بين الوزارة ومؤسسات المجتمع المدني الفلسطيني، لبناء مجتمع وإنسان فلسطيني قوي وواعٍ، موضحاً أن المجلس الأعلى للإبداع والتميّز بعمل على تجذير الإبداع ورعاية الموهوبين، ويتكامل مع عمل الوزارة في الأبحاث ذات المردود والنتائج الاجتماعية والاقتصادية المميزة، لا سيما وأن المجلس يقوم برعاية هذه الأفكار المنتجة في مجالات الصناعة والزراعة.

وشدد أن الهدف الرئيسي للاتفاقية هو الاستفادة من الأبحاث العلمية التي يثبت جديتها وقابليتها للتنفيذ لفائدتها على المجتمع خاصة في المجال التقني، إضافة لتكامل الجانب النظري مع الجانب التطبيقي للأبحاث، وإيجاد جهات شريكة في المجتمع الفلسطيني تتبنى الأبحاث المميزة لتطبيقها على أرض الواقع.

وقال: " إن الاتفاقية تهدف لدعم البحث العلمي المنتج كأحد مقومات التعليم العالي، إضافة لدعم المشاريع البحثية للطلبة المبدعين والباحثين المتميزين في مؤسسات التعليم العالي، لخدمة التنمية في فلسطين"، مضيفاً: "إننا نطمح لتسويق الأبحاث في المجالات العلمية والتكنولوجية داخل فلسطين وخارجها".

من جهته، عبر سماره عن اعتزازه بالشراكة مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، والوقوف إلى جانبها في خطواتها التطويرية التي تستهدف إحداث نقلة نوعية على صعيد البحث العلمي، مشيراً إلى أن المجلس الأعلى للإبداع والتميّز ركز على البحث العلمي لأهميته بالنهوض وتحقيق التنمية في فلسطين.