نظمت جمعية الزبابدة الخيرية، اليوم الثلاثاء، رحلة استكشافية لنادي المسنين والمتقاعدين لمحافظة سلفيت وهي رحلة سنوية تنظمها الجمعية لأعضاء النادي شملت وادي قانا وبلدة دير استيا الأثرية القديمة.

ورحب إبراهيم البلوي محافظ سلفيت، وفق ما وصل "سوا"، بالوفد الزبابدة قدم خلالها تقييم للوضع الراهن والأوضاع السائدة في المحافظة بشكل عام.

من جانبه، شكر عيسى عواد رئيس جمعية الزبابدة الخيرية باسم الوفد الاستقبال الرائع والمميز والذي سيبقى متأصلا في ذاكرة جميع أعضاء النادي مستنكرا صفقة العار الفاشلة، ومثنيا على دولة الكويت الشقيقة، مؤكدا أن الشعب الفلسطيني موجود على هذه الأرض منذ فجر التاريخ.

بدوره، ألقى عضو النادي عبد الله شريف كلمة شكر وتقدير للمحافظ على الاستقبال، مشيدا بان الشعب الفلسطيني بمسلميه ومسيحيه متعاضد متكافل متماسكون وان بلدة الزبابدة بلد الوفاق والاتفاق.

وقدم عواد كتابا موضحا فيه برامج نادي المسنين والمتقاعدين الذي افتتح بعام 2013 برعاية طلال دويكات محافظ جنين السابق، بحضور المحسن الكبير ابن الزبابدة الذي تبرع بمبلغ ثلاثون ألف دولار لتجهيز النادي كاملا مقدما إعداد من التقاويم السنوية عن سنوات سابقة تحتوي على التراث الفلسطيني بكافة أطيافه.

كما ووجه نداءً إلى الجهات المختصة لتوجيه السياحة الداخلية والأثرية والدينية خاصة لطلبة المدارس وإعداد خرائط توضيحية لكل محافظة وتوزيعها على الزوار خلال زياراتهم المتكررة.

وفي ذات السياق، نظمت وحدة العلاقات العامة والإعلام في المحافظة جولة للوفد رافقهم خلالها معين ريان مدير الدائرة الإعلامية شملت وادي قانا الشهير الذي يحاول المستوطنون الاستيلاء عليه و بلدة دير استيا القديمة ، حيث رحب رئيس البلدية سعيدان زيدان وعضو البلدية صبري المشني ترحيبا حارا بالوفد و أطلعوهم على أوضاع البلدة ومشاريعها التطويرية بالإضافة إلى جولة في البلدة القديمة والتي تبلغ مساحتها ستة وخمسين دونما لمشاهدة القصور والأبنية القديمة ومقر الحاكم العثماني.

وقال ريان: " إن المحافظة يحيط بها 24 مستوطنة وبؤرة استيطانية مقابل 18 تجمعا سكانيا فلسطينيا والبالغ عددهم خمسة وسبعون ألفا".

يذكر أن النادي ينظم سنويا رحلات لأعضائه للتعرف على جميع الأماكن السياحية والأثرية والدينية في الوطن مدعوما من جمعية الكتاب المقدس الفلسطينية.