التشريعي في غزة يستقبل أميال من الابتسامات 37

أميال من الابتسامات 37

استقبل نواب المجلس التشريعي صباح اليوم الثلاثاء، أعضاء قافلة أميال من الابتسامات 37 والتي تضم العديد من المتضامنين من جنسيات مختلفة.

وكان النائب الأول لرئيس التشريعي أحمد بحر، في استقبال أعضاء القافلة بحضور كوكبة من نواب المجلس ولفيف من العاملين في حقل دعم فلسطين.

ورحب بحر، وفق ما وصل "سوا"، بالمتضامنين وشكر لهم تجشمهم معاناة الوصول إلى غزة ، شارحاً المعاناة الإنسانية التي تسبب بها الاحتلال والحصار لأهالي غزة على مدار ثلاثة عشر سنة.

وندد باستشهاد الأسير نصار طقاطقة، 20 عاماً وهو من بيت لحم بالضفة الغربية المحتلة واستشهد صباح اليوم في سجون "نيتسان" الإسرائيلي، داعياً أحرار العالم والبرلمانيين والدبلوماسيين للعمل على تعرية الاحتلال في أوساط المجتمع الدولي والمنتديات البرلمانية والتجمعات الدولية.

وأهاب بالمؤسسات الحقوقية والمنظمات الدولية للضغط من أجل جلب قادة الاحتلال للمحاكم الدولية ومحاكمتهم لما ارتكبوه من جرائم بحق الإنسان الفلسطيني ولخرقهم القوانين الدولية.

سفراء النوايا الحسنة

من جهته، بيّن رئيس القافلة عصام يوسف، أن وزارة الخارجية الفلسطينية قد منحت أعضاء الوفد لقب سفراء النوايا الحسنة، معبراً عن فخره بذلك، ومؤكداً على الاستمرار في خدمة المواطن الفلسطيني أينما وجد، لافتاً إلى أن عمل الوفود الزائرة يبدأ بعد مغادر قطاع غزة ويتمثل بحمل الهمّ الفلسطيني إلى بقاع الأرض للتعريف بمعاناة فلسطين وأهل غزة على وجه الخصوص.

وعبر يوسف، عن اعتزازه وأعضاء القافلة لتواجدهم تحت قبة البرلمان الفلسطيني مؤكداً أن العالم كله يعلم بأنه برلمان منتخب بشكل ديمقراطي وحر ونزيه، محذراً من التداعيات السياسية الخطيرة للمؤامرات التي تحاك ضد الشعب الفلسطيني وبرلمانه المنتخب.

برلماني مغربي سابق

وأكد عضو البرلمان المغربي السابق عيسى امكيكي، أن البرلمانات العربية هي التي تعبر عن نبض الشعوب وليس الأنظمة المستبدة، منوهاً أن زيارة الوفد للمجلس التشريعي تعبر عن دعم ومساندة الشعب الفلسطيني.

وأشار امكيكي إلى أن حلم ما يسمى بإسرائيل الكبرى قد تبخر ولم يعد قائماً وذهب أدراج الرياح بفعل وعي الشعوب ورجالاتها الحرة.

سكرتير الخارجية الماليزية

من ناحيته، عبر سكرتير وزارة الخارجية الماليزية محمد سيد نوح، عن دعم الدولة الماليزية للشعب الفلسطيني وخاصة في قطاع غزة، مؤكداً استمرار وقوف ماليزيا حكومة وشعبا مع فلسطين حتى النصر والتحرير وتحقيق الحلم الفلسطيني بالحرية والاستقلال.

وأشار إلى أنه جاء ليطلع على المعاناة الإنسانية لأبناء قطاع غزة ومن ثم ينقلها إلى وزارة خارجية بلاده ليبدأ العمل على دراسة آليات وسبُل تقديم الدعم من أجل تخليص القطاع من أزماته الإنسانية المتعددة التي تعمقت بفعل الاحتلال والحصار.

متضامن ألماني

من طرفه، نقل الشيخ جمعة وهو ألماني من أصل تركي تحيات الشعبين الألماني والتركي للشعب والقيادة الفلسطينية في قطاع غزة، معبراً عن حب ودعم الشعوب الحرة لفلسطين.

وأشار إلى أن الحصار بكل تداعياته بمثابة خرق واضح وفاضح للقوانين الدولية والقانون الدولي الإنساني واعتداء صارخ على القيم العالمية التي تؤمن بحرية السفر والتنقل والكرامة الإنسانية، داعياً لنصرة غزة وفلسطين في كل المحافل الدولية ومؤسسات المجتمع الدولي.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد