معتقلون فلسطينيون في السجون العراقية يشكون سوء الحال في رسالة مسربة

السجون العراقية

عبر معتقلان فلسطينيان عن تردي الأحوال في السجون العراقية دون وجود من يسأل عن أحوالهم ويهتم بهم خلال رسالة مسربة هي الأولى من نوعها من داخل المعتقلات العراقية.

وقال المعتقلان الفلسطينيان المغيّبان في سجن مكافحة الجرائم بمنطقة الزبير في محافظة البصرة العراقيّة باقتضاب شديد خلال رسالة ورقية " نحنُ في حالة سيّئة ولا يوجد لنا أحد"،

وجاء في الرسالة التي نشرها موقع "فلسطينيو العراق": " أنا مجد هشام ناصر ناصر، وأيمن محمد جودة جابر بو حمادة، نحن موقوفين في مكافحة جرائم الزبير، نحن في حالة سيّئة ولا يوجد لنا أحد".

الجدير بالذكر، أنّ هذه الرسالة هي الأولى من نوعها التي تسّرب لمعتقلين فلسطينيين في السجون العراقيّة، حيث يقبع العشرات، بعضهم غيبوا منذ العام 2003، دون معرفة مصيرهم حتّى هذه اللحظة.

ونقل موقع " النجاح الإخباري" عن سفير السلطة الفلسطينية في بغداد أحمد عقل، تأكيده "أنّ السفارة تتابع قضيّة الشابّين المعتقلين في البصرة، وتتواصل مع الجهات المعنية في بغداد لتجاوز الأزمة وصولًا إلى اتفاق يقضي بالإفراج عن الشابين".

وفي ذات السياق، وثّق موقع " فلسطينيو العراق" في إطار حملته لتوثيق المعتقلين والمفقودين الفلسطينيين، نحو 54 معتقلاً، و 17 مفقوداً حتّى هذه اللحظة.

وطالب الموقع، أهالي المعتقلين والمفقودين الذين لم يوثّقوا أسماء أبنائهم، للإسراع بتوثيقها لإدراجها ضمن الجداول التي يعتزم تقديمها إلى الوفد الفلسطيني الذي يزور العراق اليوم الإثنين 15 تموز/ يوليو، برئاسة رئيس حكومة السلطة الفلسطينية محمد أشتيّة.

ووفقاً لموقع بوابة اللاجئين الفلسطينيين، يتوزّع المعتقلون الفلسطينيون في العراق، بين سجون " البصرة – الناصريّة – بغداد والسليمانية"، و التي تشهد انتهاكات جسيمة بحق المعتقلين، تحدثت عنها تقارير سابقة لمنظات دوليّة أبرزها " هيومن راتس ووتش"، وتشمل التعذيب الجسدي، وحشر عشرات المعتقلين في زنازين صغيرة لأوقات طويلة، ومنع الزيارات والحرمان من حق توكيل محامين للعديد من الموقوفين.

66644009_2439510632761834_676038009988055040_n.png
اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد