فوجئ المجتمع المصري بحدوث عدة جرائم مختلفة تعاقبت خلال 24 ساعة فقط كان منها  القتل والذبح والاغتصاب أثارت الذهول والسخط.
الجريمة الأولى، شهدتها منطقة وسط القاهرة، عندما توفي شاب مشرد أثر تعرضه لضرب مبرح من قبل أصحاب سوبر ماركت، بعد محاولة سرقته زجاجة مياه غازية من الثلاجة الموجودة أمام المحل.

وبدأت الواقعة، عندما حاول الشاب سرقة زجاجة مياه غازية، من الثلاجة الخاصة من محل السوبر ماركت في شارع عدلي في منطقة وسط القاهرة، إلا أن صاحب المحل لمحه أثناء محاولته السرقة، وهو ما جعلهم يضبطون الشاب ويصطحبونه داخل المحل ويتعدون عليه بالضرب، حسب شهود عيان.

وباصطحاب الشاب إلى الداخل أنهال عليه صاحب المحل وآخرون بالضرب المبرح، ونتيجة الضرب حدث نزيف للشاب ليلقى حتفه بعد دقائق من التعدي عليه، وباءت محاولات أصحاب المحل لإسعاف الشاب، بالفشل، واعترف المتهمون بقتله، مؤكدين إنهم كانوا يرغبون فى تأديب المجني عليه فقط.

وفي واقعة أخرى، شهدتها محافظة الجيزة، تخلصت فتاة من شاب حاول اغتصابها بعد أن استدرجها إلى منطقة نائية فى الصحراء، فقامت بذبحه بسكين عقب تسديدها طعنات عدة أودت بحياته في الحال.

وتوجهت الفتاة إلى قسم شرطة العياط حاملة في يدها سكين ملطخ بالدماء، وروت تفاصيل الواقعة، إذ قالت، إن «سائق ميكروباص استدرجها إلى منطقة نائية في مركز العياط، بحجة استرداد هاتف صديقها الذي فقده قبل أيام، وبالفعل ذهبت الفتاة معه إلى المكان، إلا أن المتهم أخرج سكينا من طيات ملابسه محاولا التعدي جنسياً عليها».

وأكملت الفتاة، أن «المتهم هددها بالسكين فادعت موافقتها، حتى ترك المتهم السكين، لتأخذه هي وتطعنه طعنات عدة في الرقبة والبطن، وفرت هاربة بسرعة من السيارة خوفاً من أن يكون المتهم مازال حياً».

وأضافت الفتاة التي لم تكمل خمسة عشر عاماً من عمرها، أنها قررت التوجه للقسم فور وقوع الحادث، ليتم تحرير محضر بالواقعة، وتحال الفتاة إلى النيابة العامة لتولى التحقيق، فيما قام فريق من النيابة للانتقال إلى مكان الجثة لمعاينتها، والاستماع إلى أقوال الفتاة. وفق القدس العربي.

إلى ذلك، أقدم مدرس لغة إنكليزية في محافظة الفيوم غرب القاهرة، على قتل زوجته وأبنائه الأربعة، مستخدما ساطورا، معتقدا بأنه يحميهم من بعض الأشخاص هددوه باغتصاب وقتل زوجته وأولاده، بسبب خلافات بينهم بسبب التنقيب عن الآثار.

وذكرت التحريات، أنّ المجني عليهم هم الزوجة (33 عاما)، والأبناء (11 عاما) و(8 أعوام) و(4 أعوام) و(عام ونصف العام).