الشخصيات المستقلة تحمل تدهور الأوضاع لأطراف الانقسام

غزة /سوا/ ناقشت سكرتارية وقيادة تجمع الشخصيات الفلسطينية المستقلة خلال اجتماع موسع عقد اليوم السبت، في مدينة غزة اليات تحميل مسئولية تعطيل تنفيذ بنود اتفاق المصالحة من قبل ما وصفته بـ "أطراف الانقسام" وآثاره على زيادة معاناة الفلسطينيين.

وقال الدكتور ياسر الوادية عضو الإطار القيادي لمنظمة التحرير خلال كلمة له إنه لا بد من إيقاف ما وصفها بـ "المهزلة الوطنية والتلاعب بمصير النازحين في مدارس الإيواء وسائر المتضررين من قبل طرفي الانقسام التي تتنكر لدماء شهدائنا وتاريخ نضالنا وعذابات شعبنا تلك التصرفات الفردية".

من جانبه، حذر الداعية الدكتور محمد ماضي عضو قيادة تجمع الشخصيات المستقلة من أية محاولة إفشال جديدة لأي جهود تبذل لإنهاء الانقسام ودعم الحكومة وتحقيق المصالحة ومحاولة تعطيل إعادة إعمار قطاع غزة، موضحا أن موظفي غزة والسلطة يعملون لخدمة الشعب الفلسطيني وننتظر منهم الوقوف بصف الوحدة والابتعاد عن حالة الاحتقان والإضرابات في كل المحافظات.

فيما، قال الدكتور مروان الاسطل عضو قيادة تجمع الشخصيات المستقلة أننا شاركنا في كل جولات الحوار في القاهرة وشهدنا توقيع ورقة المصالحة المصرية لإنهاء الانقسام وعملنا مع كل القوى والفصائل الوطنية والإسلامية لتنفيذ بنوده التي تمحورت آليات أهدافه في خمس نقاط (تشكيل حكومة مستقلة، الانتخابات، تفعيل منظمة التحرير، المصالحة المجتمعية، الأمن).

وشدد الأسطل على أن الحكومة تم تشكيلها لتقضي على مصطلح حكومة غزة وحكومة رام الله ، موضحا أنه العديد من الاجراءات تم اتخاذها على صعيد تحديث سجلات الناخبين في كل محافظات الوطن بالاضافة إلى ضم حركة حماس والجهاد الإسلامي والمستقلين للإطار القيادي لمنظمة التحرير كأعلى جهة قيادية فلسطينية.

وأضاف أن اتفاق القاهرة نص على ضرورة تشكيل لجان المصالحة المجتمعية في الوطن بدعم مالي عربي والاتفاق على تشكيل لجنة أمنيه عربية برئاسة مصرية لهيكلة قوى الأمن في ثلاث أجهزة في كل المحافظات للعمل على دمج 3000 عنصر من أفراد الأمن السابقين في الأجهزة الأمنية داخل قطاع غزة.

من جهته، افصح مراد الريس عضو قيادة تجمع الشخصيات المستقلة عن نتائج زيارة وفد الشخصيات المستقلة لبعض الدول العربية برئاسة الدكتور ياسر الوادية واجتماعاته مع عدد من القيادات العربية ووزراء الخارجية والسفراء والقناصل العرب والدوليين والأمين العام لجامعة الدول العربية وتسلميها لرسائل ووثائق تظهر حجم المعاناة والنقص الشديد في الاحتياجات الإنسانية والأساسية لأبناء شعبنا.

وأكد الريس على موقف العديد من الدول العربية الداعية لضرورة عمل كل القوى والفصائل الوطنية والإسلامية لإنهاء الانقسام وتهيئة الأجواء لحكومة التوافق لممارسة دورها والبعد عن عرقلة مهمتها وتقديمهم المصالح الحزبية على المصالح الشعبية.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد