د. بحر: قضية الأسرى على سلم أولويات المجلس التشريعي

غزة / سوا / زار د. أحمد بحر رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني على راس وفد من نواب المجلس بالإنابة أسيرين محررين في مدينة رفح لتهنئتهم بالإفراج عنهم من سجون الاحتلال.


حيث زار الأسير المحرر أشرف عوض والذي قضى في سجون الاحتلال 8 سنوات، والأسير المحرر موسى أبو حمد والذي قضى في سجون الاحتلال 7 سنوات.


وشدد د. بحر على أن خروج الأسرى الفلسطينيين واجب وطني يتحمل مسئوليته كافة فصائل شعبنا الفلسطيني وأطيافه المختلفة، داعيا فصائل المقاومة للعمل بكل السبل والوسائل لتبييض السجون الصهيونية من آخر أسير فلسطيني.


وأكد على أن قضية الأسرى تحتل سلم أولويات المجلس التشريعي الفلسطيني، لافتا إلى أن فصائل المقاومة الفلسطينية لن تدخر جهدا للإفراج عن الأسرى، وقال" سنستمر في المجلس التشريعي بدعم المقاومة الفلسطينية بكافة أشكالها حتى تحرير كافة التراب الفلسطيني واستعادة الحقوق المسلوبة".


وأشار إلى أن الشعب الفلسطيني يقف موحدا أمام قضية الأسرى، لأنهم لا يدافعون عن أنفسهم بل يدافعون عن الشعب الفلسطيني والأمة العربية والإسلامية، كما دعا د. إلى تكثيف الضغوط على حكومة الاحتلال للإفراج الأسرى، مشددا على ضرورة تقديم كافة أشكال النصرة للأسرى.


واستغرب د. بحر صمت المؤسسات الحقوقية والمنظمات الدولية بشكل عام عن الجريمة المنظمة التي يواصل الاحتلال اقترافها بحق الأسرى من خلال سلب جميع حقوقهم ومعاملته معاملة غير إنسانية ، مؤكدا في الوقت نفسه على ضرورة تحشيد الجهود لدعم الأصوات التضامنية الرافضة لجرائم وممارسات الاحتلال ضد أسرانا البواسل.


ولفت إلى أن زيارة الأسرى المحررين وتهنئتهم تشكل واجبا وطنيا، وتأتي لتؤكد على تضامن المجلس ووقوفه إلى جانب قضية الأسرى، مؤكدا أن المجلس يعمل على جميع المستويات المحلية والدولية للإفراج عنهم من سجون الاحتلال.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد