أعلنت اللجنة الشعبية والبلدية في سخنين، اليوم الاثنين، عن خطوات لردع أعمال العنف والجريمة التي ازدادت وتيرتها في الفترة الأخيرة في مدينة سخنين، داعية كل من يتعرض للممارسات الإجرامية بضرورة التوجه إلى مركز الشرطة والبلدية.

ويأتي هذا الاجتماع عقب الشجار بين مجموعتين من الشبان قرب دوار الشهداء وجرائم إطلاق النار المتكررة التي طالت عددا من المنازل والمحلات التجارية.

واعتبرت اللجنة الشعبية والبلدية أن الأحداث الخطيرة فيها تجاوز لكل الخطوط الحمراء وتتسبب بترويع الأطفال وتعريض حياة المواطنين الأبرياء للخطر، وأيضاً تشوه سمعة هذا البلد.

وأكدتا أن "السواد الأعظم" من أبناء هذا البلد يرفض العنف بكل أنواعه ويريدون الأمن والأمان والاستقرار، علما أن هناك قلة قليلة (بعض الأشخاص) تعمل على زعزعة الاستقرار والأمن والأمان بهذا البلد وإثارة الرعب والهلع".

وأشارتا على سلسلة من الخطوات العملية التي تهدف لمكافحة الجريمة واعنف في سخنين، ومنها: شجب واستنكار عارم لهذه الأحداث الإجرامية، الاجتماع مع أقرباء المتورطين في هذه الأحداث من أجل إيجاد حل جذري ونهائي لعدم تكرار هذه الأحداث، التحذير من العبث بأمن وأمان هذا البلد واستخدام كل الإجراءات الاجتماعية والقانونية لمعاقبة الجناة وردعهم، وعدم التجاوب أصحاب المحلات التجارية مع طلبات "الخاوة". حسب عرب 48

ودعت كل من يتعرض لأعمال الجريمة والعنف، بضرورة التوجه للشرطة وبلدية سخنين، وتحمل المسؤولية الجماعية والفردية والعمل معا من أجل مكافحة ظاهرة العنف قبل فوات الأوان، وتحميل الشرطة المسؤولية الكاملة لكافة أحداث العنف وتحديدا هذه الأحداث الأخيرة وكذلك تحميلها المسؤولية بعدم جمع السلاح غير المرخص والمرخص الموجود مع هؤلاء الأشخاص وغيرهم من الخارجين عن القانون.