فصائل: لا حل للأزمة الحالية إلا بزوال اتفاق أوسلو
رام الله / سوا / أكد قياديون في الفصائل الوطنية أن اتفاق أوسلو انتهى ولم يبقى منه سوى الالتزامات الفلسطينية، ولا حل للأزمة الفلسطينية إلا بزوال الاتفاق.
جاء ذلك خلال ندوة حوارية نظمتها الجبهة الشعبية، السبت في رام الله، بمناسبة الذكرى السابعة لرحيل مؤسسها ومؤسس حركة القوميين العرب، جورج حبش، حيث ناقش المتحدثون "البديل الوطني الديمقراطي لخيار أوسلو وسبل إنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية".
وقال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، عباس زكي إن "أوسلو" انتهى"، وأخذ منه الإسرائيليين ما يريدون، بينما بقي الجانب الفلسطيني يدفع الثمن.
وأشار زكي إلى أن وقف التنسيق الأمني سيكون بداية الشرارة الكبرى في المعركة مع الاحتلال.
من جانبه، قال نائب الأمين العام للجبهة الديمقراطية، قيس عبد الكريم، إن اتفاق أوسلو وصل إلى طريق مسدود، لأن إسرائيل أدارت ظهرها لكل الالتزامات التي جاءت في الاتفاق بما فيها الالتزامات الصريحة والخفية.
ودعا أبو ليلى إلى عدم تجاهل الالتزامات المجحفة التي أمليت على الجانب الفلسطيني بموجب الاتفاق.
وقال مدير مركز الهدف للدراسات، عمر شحادة إن الاتفاق وصل إلى ذروة الأزمة، معتبراً أن الحل والعلاج للأزمة، هو انتهاء أوسلو نفسه.
وأوضح شحادة أن محاولات تغيير شكل المفاوضات، دون أن يمس جوهرها سيرتد على الشعب الفلسطيني ويعيد الأزمة من جديد.
وقال إن "أي محاولات لتغيير شكل المفاوضات أو أشكال أجزائها أو المحتوى السياسي أو العام لها، دون أن يمس جوهرها، والأسس التي قامت عليها من حيث نبذ الإرهاب والاعتراف بالعدو الصهيوني الفاشي، سيعيد المفاوضات من جديد إلى طور جديد من الأزمة الوطنية، وسترتد على الشعب الفلسطيني".