تردي الحالة الصحية للأسير بشارات بعد أيام من الإفراج عنه

سجن النقب الصحراوي

أفاد مركز أسرى فلسطين للدراسات،لصحيفة القدس ، أن الحالة الصحية للأسير محمد محمود يوسف بشارات "دعاس" (41 عاما)، من بلدة طمون قضاء طوباس، تراجعت بشكل كبير بعد ايام قليلة من الافراج عنه من سجون الاحتلال حيث 17 عاما، حيث تم الكشف عن انتشار مرض السرطان في عدة مناطق في انحاء من جسده منها الرقبة والبطن، إثر مماطلة إدارة مصلحة السجون في تشخيص حالته الصحية، حيث كانت حددت موعد التشخيص له بعد الإفراج عنه بيومين.

وقالت الناطقة الإعلامية للمركز، إن المحرر بشارات الذي أفرج عنه بتاريخ 27/6/2019 بعد انتهاء محكوميته البالغة 17 عاما، بدأت حالته الصحية تسوء داخل سجون الاحتلال قبل 3 أشهر من الإفراج، حيث أجرى كشفا أوليا داخل عيادات السجن بيّن أنه مصاب بالسرطان في الغدد، إلا أن إدارة مصلحة السجون رفضت نقله للمستشفيات الاسرائيلية للعلاج.

وحمّلت الطويل، إدارة السجون وسلطات الاحتلال المسؤولية المباشرة عن حياة المحرر محمد بشارات وغيره من الأسرى المرضى، مشيرة الى سياسة متعمدة من الإهمال الطبي الممنهج، تعتبر أحد أهم أسباب ارتفاع نسبة الحالات المرضية داخل سجون الاحتلال ووصولها لمرحلة ميؤوس من علاجها، ما يتسبب في ارتفاع قائمة شهداء الحركة الأسيرة، أو وفاة الأسرى فيما بعد جراء تفاقم حالاتهم المرضية.

وقالت الطويل، أن غالبية الأسرى وتحديدا من يقضون فترات طويلة في سجون الاحتلال يحملون ملفات مرضية متفاوتة، أبرزها أمراض المفاصل والجهاز الهضمي وأمراض أخرى كثيرة.

وطالبت الطويل المؤسسات المختصة بملاحقة الاحتلال قانونيا، وتجريمه على هذه الانتهاكات الجسيمة بحق الأسرى الفلسطينيين، والعمل من اجل تخفيف معاناة الأسرى المرضى البالغ عددهم حوالي 1200 حالة داخل السجون الاسرائيلية، وكذلك إنهاء الإجراءات التعسفية المفروضة بحق الأسرى والمرضى بشكل خاص.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد