أنهت مؤسسة فلسطينيات في قطاع غزة ، الاستعداد لدوري مناظرات الكتل والأطر الصحفية، والذي تعقده خلال الشهر الجاري لست أطر صحفية وبالتعاون مع مؤسسة أولف بالمة السويدية.

وكانت فلسطينيات عقدت في المرحلة الماضية تدريباً مكثفاً حول مهارات التناظر لعدد ست أطر صحفية هي كتلة الصحفي الفلسطيني والتجمع الإعلامي للصحفيين، والتجمع الإعلامي الديمقراطي، التجمع الصحافي الفلسطيني، نادي الاعلاميات الفلسطينيات "فلسطينيات.

وتهدف فلسطينيات من تدريب الأطر والكتل الصحفية حول المناظرات إلى تطوير مهارات الصحفيين/ات في هذا المجال وإتاحة الفرصة للنقاش بين الصحافيين وخاصة ممن ينتمون لاتجاهات أيديولوجية مختلفة.

وسوف تعقد المناظرات بين الاطر والاجسام الصحافية يوم الخميس المقبل حول المقولات التالية‘ هذا المجلس يرى أن تعدد الكتل والاجسام الصحفية يضر بمصالح الصحفيين/ت النقابية ، والثانية بعنوان هذا المجلس يرى أن المناكفات السياسية أضعفت دور النقابة، والثالثة ستكون حول هذا المجلس يرى أن المعطل الأساسي لوحدة النقابة هي سياسة الإحلال بديل الشراكة لدى فتح و حماس ، وسيتم اختتام اليوم التناظري بمناظره وحدة تجمع الاطر والاجسام الصحافية بعنوان هذا المجلس يرى ان تخلي الكتل والاجسام الصحافية عن دورها النقابي اضعف الجسم الصحافي وقدرته على التأثير.

وقالت الصحفية ريم جعرور المشارة في التدريب إن مشاركتها كانت بمثابة إضافة مثمرة لها، تعرّفت خلالها على فن المناظرات، وهي من وجهة نظرها دعوة للتفكر والتدبر، ورؤية الرأي الآخر وتقبلها، والأهم التحقق والتثبت من الحجج التي نأتي بها مدافعين عن رأينا سوى كنا معارضين أو مؤيدين، وأضافت جعرور إن المشاركات والمشاركين تعلموا العمل بروح الفريق، وأن يدافع كل طرف عن فريقه بل ما أوتي من حجج، والإنصات الجيد للفريق المعارض لقراءة ما بين السطور. وأكدت جعرور إنها تجربة ثرية جعلتهم كفريق يتعمقون في البحث والتعلم والاقتناع بالأقوال وليس فقط ننقلها، واكتسبوا مهارات الإقناع الجيد والخطاب المحكم واللغة السليمة وسرعة البديهة في اختيار الأسئلة، والأجمل في التدريب هو التعرف على صحفيين من مختلف الأطر الصحفية والأفكار، والتوافق على أن الاختلاف لا يفسد للود قضية.

وبدوره قال الصحفي باسل خير الدين من التجمع الاعلامي إن :" هذا التدريب هام جدا كونه يخلق فرص حوار جديدة بين الاطراف المختلقة، ويعمل على تقوية اواصر العلاقات بين الاطر الصحافية وتوحيد وتكثيف الجهود من اجل التوصل لمعارف جديدة حول القضايا الخلافية والمعيقات الصحافية، ويعد هذا الدوري هو محاولة جادة لوضع النقاط على الحروف ومناقشة القضايا الصحفية الخلافية".