نفذ المنتدى الأرثوذكسي في حيفا، أمس السبت، ومجموعة الحقيقة الأرثوذكسية والمنظمة الأرثوذكسية الموحدّة، وقفة احتجاجية، تنديداً باستمرار تصفية الأوقاف الأرثوذكسية في دير الرُّسُل بمدينة طبرية.

وقال المبادرون، وفق عرب 48: " إن الوقفة الاحتجاجية الغاضبة جاءت ضد استمرار مسلسل تصفية الأوقاف الأرثوذكسية على يد البطريرك المعزول شعبيًا ثيوفيلوس ومَجمعِه، والتي كان آخرها قرار المحكمة العليا الإسرائيلية تثبيت صفقة بيع فنادق باب الخليل التابعة للكنيسة العربية الأرثوذكسية للجمعية اليمينية المتطرفة 'عطيرت كوهنيم'، والذي على إثره اتُّهِمت البطريركية والواقفين على رأسها ومحاميها بالتقاعس في الدفاع عن هذا الموقع الإستراتيجي من القدس المحتلة".

وأضافوا: " إنه خلال هذه الوقفة الغاضبة تم عرض تفاصيل صفقة تسريب الأرض المحاذية لدير الرسل في طبرية، حيث بيعت الأرض حوض 15027 قسيمة 1 بمساحة 11.4 دونمًا بتاريخ 15.9.2011 بمبلغ 3.7 مليون شيكل لشركة "غريبة" kronti Investment Limited المسجلة بجزر العذراء، ثم قامت هذه الشركة بتاريخ 5.9.2018 ببيعها لشركات إسرائيلية بمبلغ 50.4 مليون شيكل، أي بـ13 ضعفًا من السعر الأصلي!".

وتابعوا: "بعد انتهاء الوقفة الاحتجاجية بدخول الدير والصلاة من أجل الكنيسة وحضورها وسلامة أبنائها وثباتهم في الإيمان والدفاع عن أوقاف الآباء والأجداد والحفاظ على قوانين الرسل القدّيسين".

ويُشار إلى أن البطريرك المعزول شعبيًا امتنع عن الحضور إلى الدير الذي باتت البطريركية تُطلق عليه في سجلّاتها الرسمية 'مَزار' بدل 'دير' في الإشارة منها إلى قُرب تصفيته نهائياً.