الخارجية: صمت المجتمع الدولي يشكل غطاء للاحتلال لمواصلة جرائمه

مسيرات العودة

استنكرت وزارة الخارجية والمغتربين، اليوم السبت، صمت المجتمع الدولي والمنظمات القانونية والإنسانية الأممية المختصة، عن جرائم الاحتلال الإسرائيلي، بحق الشعب الفلسطيني، مؤكدة بأن الاحتلال يستغل الصمت الدولي للتمادي في جرائمه بحق الشعب الأعزل.

كما وأدانت الخارجية، وفق الوكالة الرسمية، القوة المفرطة التي تمارسها قوات الاحتلال ضد المواطنين المشاركين بمسيرات العودة في قطاع غزة ، والتي أدت أمس إلى إصابة 44 مواطنا من بينها 22 إصابة بالرصاص الحي، واستشهاد عشرات المدنيين العزل من بينهم الأطفال والنساء والشيوخ والمقعدون والمسعفون.

كما واستنكرت إطلاق قوات الاحتلال رصاص "الدمدم" على الطفل عبد الرحمن اشتيوي (9 سنوات) في بلدة كفر قدوم، ما أدى إلى إصابته بجروح بليغة، الأمر الذي يؤكد أن جنود الاحتلال وضباطه تحولوا إلى آلات متحركة لقتل الفلسطينيين، ذلك كله بتوجيهات وتعليمات المستوى السياسي والعسكري والأمني في دولة الاحتلال.

وحذرت من مغبة التعامل مع جرائم الاحتلال والقتل والإعدام خارج القانون، كأمور اعتيادية وكأنها باتت مألوفة في نظر المجتمع الدولي.

كما وطالب المنظمات والمجالس الأممية برفع صوتها عاليا وتحمل مسؤولياتها في توفير الحماية الدولية لشعبنا، والجنائية الدولية بالإسراع في فتح تحقيق رسمي بجرائم الاحتلال ضد أبناء شعبنا في قطاع غزة والضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية المحتلة، وصولا إلى محاسبة مجرمي الحرب الإسرائيليين.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد