قتل عدد من الأشخاص وأصيب آخرون، أمس الجمعة، في انفجار سيارة مفخخة داخل أحد الفنادق في مدينة كيسمايو جنوب الصومال

وذكر مصدر أمني محلي أن عددا من المتواجدين داخل الفندق أصيبوا جراء الهجوم، لكن لم يتم تحديد الأرقام الدقيقة حتى اللحظة، مشيرا إلى استمرار عمليات الإنقاذ والبحث عن مصابين. وفق "فرانس برس"

وبدأ الهجوم عصرا حين انفجرت سيارة مفخخة عند مدخل فندق المدينة في وسط كيسمايو بحسب المصدر نفسه. ولم يكن قد انتهى عند الساعة 10 إذ كانت لا تزال تسمع أصوات طلقات نارية متفرقة.

وأضاف المصدر أن  حركة الشباب الصومالية نفذت الهجوم بسيارة مفخخة، ثم هاجم مسلحون الفندق ما أوقع "العديد من القتلى"

وأكد شهود مقتل العديد من الأشخاص بينهم ناشطة معروفة على مواقع التواصل الاجتماعي وزوجها، إضافة إلى صحفي محلي.

وقال الشاهد حسين مختار: "وقع انفجار هائل ثم دخل مسلحون وتبادلوا إطلاق النار مع قوات الأمن. سادت الفوضى في الداخل. شاهدت العديد من القتلى الذين سحبت جثثهم من المنطقة فيما كان أناس يفرون من المباني المجاورة".

وأعلنت حركة الشباب في بيان لها مسؤوليتها عن الهجوم  ووصفته  بالهجوم على "المسؤولين الكفرة لإدارة جوبالاند"، مؤكدة أن مقاتليها نجحوا في السيطرة على الفندق.

وأفادت مصادر محلية أن الفندق كان يستضيف رجال أعمال وسياسيين كانوا في المدينة استعدادا للانتخابات الرئاسية في منطقة جوبالاند التي تتمتع بحكم شبه ذاتي والمقررة نهاية آب/اغسطس. وفق "عربي 21"