غزة تتجهز لمسيرات العودة اليوم وسط تخوف إسرائيلي
يستعد الفلسطينيون في غزة ، اليوم، للمشاركة في جمعة جديدة من فعاليات مسيرات العودة الكبرى وكسر الحصار، وذلك بعد يوم من استشهاد أحد عناصر كتائب القسام برصاص جيش الاحتلال قرب السياج الفاصل شمال القطاع.
ودعت الهيئة الوطنية العليا لمسيرات العودة في بيان صحفي، جماهير شعبنا الفلسطيني، للمشاركة في فعاليات الجمعة الـ66 شرق قطاع غزة، بعنوان "لا تفاوض لا صلح لا اعتراف بالكيان".
وشددت الهيئة على استمرار مسيرات العودة بأدواتها السلمية؛ لمنع إسقاط حق العودة وكسر الحصار عن غزة، لافتة إلى أنه "لا بد من استعادة الوحدة الوطنية وإنهاء الانقسام لحماية حقوقنا على أرضنا المقدسة".
وأضافت أن "تحقيق الوحد شرط لإفشال مؤتمر البحرين ومنع تنفيذ مشروع "السلام الاقتصادي" ووقف الهرولة والتطبيع مع الاحتلال".
وتابعت الهيئة الوطنية العليا : "سنتصدى بوحدتنا الميدانية والوطنية للتهديد المباشرة للقضية وللاستيلاء على الضفة ومحاولات تهويد القدس وحصار غزة".
اقرأ/ي أيضًا: معاريف: مصر تبذل جهودا مكثفة لمنع التصعيد في غزة
واستشهد صباح أمس الشاب محمود الأدهم (28 عاما) أحد عناصر كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس بنيران جيش الاحتلال الإسرائيلي قرب السياج الفاصل شمال قطاع غزة.
وقال الجيش الاسرائيلي في بيان : "خلال ساعات الصباح رصدت قوة عسكرية عدد من الفلسطينين في منطقة السياج الامني شمال قطاع غزة، من التحقيق الأولي يتضح ان ناشط في قوة الضبط الميداني التابعة لحماس وصل الى منطقة السياج في أعقاب تحرك فلسطينييْن بمحاذاته".
وأضاف بيان الجيش: "لاحقًا اتضح ان القوة العسكرية التي وصلت الى المكان قامت بتشخيص ناشط الضبط الميداني كشخص مسلح وقامت بإطلاق النار نتيجة سوء فهم"، مؤكدا أنه سيتم التحقيق في الحادث".
من جانبها حملت كتائب القسام الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية عن استشهاد الأدهم وأكدت أنها تجري فحصاً وتقييماً لهذه الجريمة، متوعدة بالرد.
يذكر أن الجيش الإسرائيلي رفع حالة التأهب في غلاف غزة، في أعقاب الرد المتوقع من حماس على استشهاد أحد عناصر القسام صباح أمس. وفق موقع "حدشوت 24" العبري.
ولفتت القناة 11 العبرية إلى "وجود تخوف من شكل مسيرات العودة الجمعة، إذ من غير الواضح ما إذا كانت حماس ستقبل التوضيح الإسرائيلي أو لا، وما إذا كانت ستنشر قوات الضبط الميداني التابعة لها أو لا".