في مستهل اجتماع استشاري فتح

بالصور: الرئيس عباس: صفقة القرن انتهت وهذا ما ننتظره من حماس

الرئيس محمود عباس في اجتماع استشاري فتح

قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس ، إننا " لن نتعامل مع الإدارة الأميركية ما لم تتراجع عن القرارات التي اتخذتها بحق القضية الفلسطينية، ومن ثم تطبيق الشرعية الدولية"، مؤكدا أن " صفقة القرن " انتهت.

جاء ذلك في كلمة ألقاها مع انطلاق اجتماعات المجلس الاستشاري لحركة "فتح"، في مقر الرئاسة بمدينة رام الله   بحضور أعضاء اللجنة المركزية للحركة استعرض فيها آخر التطورات السياسية على الساحة الفلسطينية والوضع الداخلي، ومجمل التطورات السياسية.

وبشأن المصالحة مع حركة " حماس "، قال الرئيس، إننا "نعلن باستمرار بان هناك اتفاق 2017 الذي وقع في القاهرة، برعاية كريمة من الاشقاء في جمهورية مصر العربية".

وأضاف أن " هذا الاتفاق ما زلنا ملتزمون به كأساس لتحقيق الوحدة الوطنية، وننتظر رد حركة حماس للبدء فوراً بتنفيذ بنوده وانهاء الانقسام الاسود الذي أضر بقضيتنا الوطنية على المستويات كافة".

وأكد الرئيس، اهمية انعقاد اعمال المجلس الاستشاري في هذه الفترة الدقيقة التي تمر بها القضية الفلسطينية، خاصة وأن المجلس يضم خيرة الكفاءات الفلسطينية الفتحاوية التي قدمت كل ما تملك في سبيل اعلاء المشروع الوطني الفلسطيني، وتساهم في بناء وطنها بقدراتها التي نعتز بها في حركة فتح.

وأشار الرئيس عباس، إلى ان المجلس الاستشاري من المؤسسات الهامة في حركة فتح، وذلك لدمج الخبرات  والكفاءات بين الاجيال المتعاقبة على الحركة، بما يخدم ويعزز مبدأ الشراكة وتقاسم المهام لنستطيع الوصول بمشروعنا الوطني إلى الغاية التي ننشدها وهي إقامة دولتنا الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية على حدود العام 1967.

وفي الشأن السياسي، جدد الرئيس التأكيد على الموقف الفلسطيني الثابت والواضح فيما يتعلق بكل المشاريع والصفقات المشبوهة التي تحاول النيل من مشروعنا الوطني وتصفيته.

وشدد على  أن "صفقة القرن" انتهت وستفشل كما فشلت "ورشة المنامة" التي أثبتت للعالم بأن الفلسطيني رقم صعب لا يمكن تجاوزه أو الاستخفاف بمصالحه وحقوقه الوطنية المشروعة.

وأضاف الرئيس عباس، أن الجانب الأميركي وبعد كل الذي أعلن عنه، سواء فيما يتعلق بقضية القدس والاعتراف بها كعاصمة لإسرائيل، أو وقضية الاونروا وغيرها من المواقف الاميركية المجحفة بحق القضية الفلسطينية، لم يعد وسيطاً نزيها يمكن الاعتماد عليه.

وأضاف الرئيس عباس: "سنتحمل وشعبنا في سبيل قضيتنا الوطنية الأولى ولن نتخلى عن (الشهداء والجرحى والأسرى)".

وبخصوص العلاقة مع اسرائيل، قال الرئيس عباس، إن اسرائيل مستمرة في نقض الاتفاقيات الموقعة بيننا برعاية دولية، وتعمل بشكل ممنهج على تدمير اتفاق أوسلو.

وجدد التأكيد على رفض القبول باستلام أموال المقاصة التي تحتجزها إسرائيل منقوصة، مضيفا أننا نريد أموال الشعب الفلسطيني كاملة دون نقصان قرش واحد.

وأشاد الرئيس عباس بالالتفاف الشعبي الكبير الذي سطره الموظف والمواطن الفلسطيني بالصمود رغم كل الصعاب وضيق الموارد المالية، وأصر على أن المساس بالشهداء والجرحى والاسرى خط أحمر لن نقبل به اطلاقاً مهما فرض علينا من تحديات.

55_11_21_11_7_20194.jpg
55_11_21_11_7_20191.jpg
55_11_21_11_7_20192.jpg
55_11_21_11_7_20193.jpg
اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد