النونو: تراجع فتح عن اللقاء الفصائلي خوفا من تنفيذ اتفاق المصالحة
أكد طاهر النونو عضو الدائرة الإعلامية لحركة المقاومة الإسلامية " حماس "، أن تراجع حركة فتح عن اللقاء الفصائلي، يأتي خوفاً من إلزامها بإجراءات تنفيذ اتفاق المصالحة أو لإيجاد ضامن وخطة تنفيذ للاتفاق، وتأكيد على أنها الطرف المعطل للتنفيذ.
وكانت حركة فتح قد تراجعت مساء اليوم الجمعة (13-2)عن قرارها القاضي بتوجه وفد موحد إلى قطاع غزة لاستكمال بحث ملفات المصالحة وفق (اتفاق الشاطئ) الذي أعلن عنه في أبريل الماضي.
وقال النونو في تصريحٍ على صفحته عبر فيسبوك: "حركة فتح تثبت في كل خطوة أنها تمارس دورًا وظيفيًّا لصالح العدو الصهيوني، وتدمر النسيج الوطني، وتحاول خلق بيئة مساندة للاحتلال".
وبيّن أن حركة فتح تخشى العمل الوحدوي والمؤسسي، وتسعى للهيمنة المطلقة على القرار الوطني وسرقته.
وقررت فصائل منظمة التحرير عقب اجتماع لها عقد مؤخرًا في رام الله استكمال الاتصالات مع حركتي حماس والجهاد الإسلامي؛ لتحديد موعد وصول وفد يمثلها لغزة لاستئناف جهود تحقيق المصالحة. فيما طلب عزام الأحمد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح ورئيس وفد المصالحة، لقاء يجمع بينه وبين موسى أبو مرزوق نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس لبحث ملفات المصالحة.