حكم بالسجن 40 شهراً على موظفة سابقة في الخارجية الأمريكية

الخارجية الأمريكية

أصدر القضاء الأمريكي على الموظفة السابقة في وزارة الخارجية كانديس كلايبورن، حكماً بالسجن 40 شهرا مع الإفراج المشروط تحت الرقابة لمدة 3 سنوات، وغرامة قدرها 40 ألف دولار أمريكي، بتهمة التخابر مع الصين، وتزويدها بمعلومات حساسة مقابل "هدايا".

وأشارت الوزارة إلى أن كلايبورن كذبت أمام أجهزة إنفاذ القانون والتحقيق في محاولة منها لإخفاء "اتصالاتها الواسعة مع وكلاء جمهورية الصين الشعبية وحصولها على هدايا منهم مقابل تزويدهم بوثائق داخلية خاصة بوزارة الخارجية الأمريكية".

وقال نائب المدعي العام لشؤون الأمن القومي جون جيميرس، إن "وكلاء الاستخبارات الصينية، أقنعوا كلايبورن بالاتجار بنزاهتها والمعلومات الحساسة لحكومة الولايات المتحدة مقابل المال وهدايا أخرى لها ولعائلتها".

ويشار إلى أن النيابة الأمريكية وجهت لكلايبورن في عام 2017، اتهامات بالحصول على هدايا من مسؤولين صينيين اثنين منها شقة مفروشة بالكامل ودفع كلفة إجازة، إضافة إلى قبول أحد أفراد عائلتها في مدرسة موضة صينية، مقابل تزويد بكين بمعلومات حكومية حساسة، كما نسبت إلى كلايبورن اتهامات بتقديم إفادات كاذبة لمكتب التحقيقات الفدرالي وعرقلة التحقيق.

والجدير ذكره أن المواطنة الأمريكية اعترفت أمام القضاء في أبريل 2019 أنها التقت خلال عملها في الصين شهريا مع موظفين في الاستخبارات الصينية وسلمتهم وثائق خاصة بدائرة واسعة من المعلومات بدءاً من الاقتصاد وصولاً إلى تحركات الدبلوماسيين الأمريكيين. وفق "سكاي نيوز"

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد