مشاركون يوصون بمواجهة التحديات التي تعيق النهوض الاقتصادي
نظمت هيئة العمل التعاوني، ب رام الله أمس الثلاثاء ورشة عمل, أوصوا فيها بضرورة العمل مع الجمعيات التعاونية في فلسطين لمواجهة التحديات الاقتصادية.
وتأتي الورشة التي نظمت بمشاركة وزير العمل رئيس مجلس ادارة هيئة العمل التعاوني نصري أبو جيش، احتفالا باليوم العالمي للعمل التعاوني الذي يصادف التاسع من تموز، وبهدف تعزيز الانتاج والعمل الريادي الذي يساهم في بناء الاقتصاد الوطني وبناء الدولة الفلسطينية المستقلة.
وقال أبو جيش، "هذا اليوم أقر من قبل الأمم المتحدة عام 1992 كيوم للتعاون الدولي، ولدعم فكرة التعاون والمؤسسات، وبدأ الاحتفال فيه لعام 1995، ويهدف هذا اليوم إلى زيادة التوعية والمعرفة حول فكرة التعاون لتطوير البلدان التي تضم مؤسسات وجمعيات تعاونية".
وأضاف، "المجلس التعاوني مهم بالنسبة لفلسطين، خاصة في ظل الظروف الصعبة التي نعيشها تحت الحصار المالي الذي يهدف إلى فرض إملاءات تخدم الاحتلال في محاولة لإنهاء المشروع الوطني.
وأكد ضرورة تضافر الجهود الشعبية والرسمية لإنجاح مشروعنا الوطني، منوها إلى أن الفكر التعاوني في فلسطين ليس جديدا، حيث بدأ منذ عام 1920 ولكن لم يصل الى الدرجة المثلى التي نفكر بها من حيث نسبة المشاركة والعضوية في الجمعيات التعاونية.
وقال رئيس الاتحاد العام للجمعيات التعاونية جمال النمر، "الجمعية التعاونية هي كالمؤسسات الاخرى من حيث التخطيط وادارة العمليات وتنفيذ النشاطات، إضافة إلى حجم العلاقات والتعاون مع المجتمع والمؤسسات الأخرى.
وشدد على ضرورة تعزيز دور الاتحادات ودعمها ومشاركتها في صناعة القرارات الخاصة بالجمعيات، والعمل المستمر على بناء قدرات طواقم الجمعيات في كافة المجالات، ومساعدة الجمعيات في تحسين جودة منتجاتها، وتشجيع المجتمع المحلي على التعامل معها وتسويق منتجاتها، بهدف دعم وتعزيز التعاون بين القطاع الخاص والتعاونيات لتنفيذ نشاطات اقتصادية مشتركة".وفق بوابة اقتصاد فلسطين