قامت محكمة فرنسية بالبدء بمحاكمة الأميرة حصة ابنة العاهل السعودي سلمان بن عبد العزيز غيابياً، عقب اتهامها بأمر حارسها الشخصي بضرب عامل مصري والشروع بخطفه باستخدام السلاح.

وكانت الأميرة حصة وحارسها الشخصي بنفي التهم الموجهة لهم من قبل العامل المصري.

وقال إيمانويل موين محامي الأميرة عشية بدء المحاكمة، إنها إنسانة "حنونة ومتواضعة وودودة ومثقفة" وضحية ادعاءات كاذبة .

وأضاف أن "التحقيق قام على الأكاذيب وأن الأميرة لم تتفوه بمثل الكلام الذي ادعاه العامل المصري مطلقا".

وطبقا للائحة الاتهام، فقد "أبلغ العامل أشرف عيد الشرطة بأن الحارس الشخصي للأميرة قيد يديه وقام بلكمه وركله وأجبره على تقبيل قدمي الأميرة بعد أن اتهمته بتصويرها بهاتفه المحمول".

وكانت الشرطة قد أجرت تحقيقاً رسمياً مع الحارس للاشتباه بارتكابه عنفا مسلحا وخطفا واحتجاز شخص، وتم رفض إطلاقه بكفالة في أول أكتوبر 2016.

وادعى عيد لدى الشرطة أنه تعرض للضرب وأن الأميرة حصة عاملته وكأنه كلب وقالت له "سوف تعرف كيف تخاطب أميرة وكيف تخاطب الأسرة المالكة".

وصدر أمر اعتقال دولي بحق الأميرة حصة المقيمة في السعودية في نوفمبر 2017 وقال محاموها إن وجود أمر بالقبض عليها حال دون حضورها جلسة اليوم الثلاثاء وأن محاولات تمكين المحققين من استجوابها عبر الفيديو تم رفضها.

ويجدر الإشارة إلى أنها ليست المرة الأولى التي تواجه فيها العائلة مثل هذه التهم في فرنسا، فقد سبقها عدة مشكلات قضائية وصلت إلى حد الحكم بمصارة أصول في إحدى المرات. "روسيا اليوم"