أعلنت جماعة أنصار الله " الحوثي" في اليمن أنها شنت مساء يوم الاثنين قصفا على مرابض الطائرات المقاتلة وأهداف عسكرية في مطار أبها الواقع جنوب المملكة العربية السعودية.

وأكد المتحدث باسم (الحوثيين) العميد يحيي سريع عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"إن  "الطيران المسير ينفذ عمليات واسعة باتجاه مطار أبها الدولي ومحطة كهرباء تهامة في مدينة أبها وذلك بطائرات قاصف 2K".

وقال سريع إن "العملية الأولى استهدفت مطار أبها الدولي بعدة هجمات بطائرات قاصف 2k استهدفت مرابض الطائرات الحربية وأهدافا عسكرية أخرى، وأصابت أهدافها بدقة عالية وتسببت في تعطيل الملاحة الجوية في المطار".

وتابع المتحدث باسم جماعة الحوثي أن " العملية الأخرى استهدفت محطة تهامة للكهرباء بعدد من طائرات قاصف 2k وكانت الإصابة مباشرة ودقيقة".

من جهتها قالت قناة "العربية" السعودية إن الملاحة الجوية في مطار أبها الدولي تسير بشكل طبيعي بعد اعتراض طائرة مسيرة أطلقها الحوثيون مساء الاثنين.

أفادت مصادر "العربية" مساء الاثنين باستمرار الحركة الجوية في مطار أبها في السعودية "بعد اعتراض يعتقد أنه لطائرة مسيرة أطلقتها الميلشيات الحوثية" على حد وصف القناة السعودية.

يذكر أن جماعة "أنصار الله" (الحوثيين) أعلنت يوم الجمعة الماضية استهداف مواقع عسكرية حساسة في مطار أبها الدولي السعودي بطائرات مسيرة، بحسب ما نقلته وكالة سبوتنيك.

ووفق "قناة المسيرة"، قال متحدث القوات المسلحة الموالية للحوثيين، العميد يحيى سريع، إن "سلاح الجو المسير ينفذ عمليات جديدة على مطار أبها الدولي بعدد من طائرات قاصف 2K"

وأضاف أن "العملية على مطار أبها الدولي استهدفت مواقع عسكرية حساسة"، مؤكدا أن "العملية على مطار أبها أصابت أهدافها بدقة وعطلت حركة الملاحة الجوية في المطار".

وتقود السعودية، منذ آذار/ مارس 2015، تحالفا عسكريا من دول عربية وإسلامية، لدعم الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا، في سعيها لاستعادة العاصمة صنعاء ومناطق واسعة شمالي وغربي اليمن، سيطرت عليها جماعة الحوثيين وحلفاؤها، في أواخر عام 2014.

وتسببت الغارات الجوية للتحالف، وكذلك القصف الصاروخي المتبادل، بسقوط مئات الآلاف من المدنيين والعسكريين، بين قتلى وجرحى؛ فضلا عن تدمير البنية التحتية لليمن، وانتشار الأوبئة والأمراض، والمجاعة في بعض المناطق.

وأدى القصف الذي شنه الحوثيون على المناطق الحدودية السعودية إلى مقتل واصابة عدد من السعوديين والمقيمين من دول أخرى في هذه الأحياء.