افتتحت مؤسسة نجمة داوود مبناً دائماً للإسعاف، في مدينة كسيفة بالنقب ظهر اليوم الاثنين، مجهز بطواقم طبية مختلفة.

ووفقاً لموقع "كل العرب"، حضر الافتتاح رئيس المجلس المحامي عبد العزيز النصاصرة ونوابه ومدير لواء الجنوب في المؤسسة يهودا شوشان.

وقدم احتفال افتتاح المحطة مدير المحطة المسعف حسين الزبارقة، الذي سرد قصة بداية نقطة الاسعاف في البلدة.

وقال حسن الزبارقة: "تم فتح نقطة إنطلاق الإسعاف عام 2011 مع أربعة متطوعين وعاملين، واليوم يوجد ستة مسعفين و40 متطوعا، بينها فتيات متطوعات تساعدن في الترجمة وتقديم العلاج الأولي لجمهور النساء، والهدف هو رفع عدد المتطوعين."

أما رئيس المجلس طالب في كلمته أن يكون عمل محطة الإسعاف التي تخدم 40 ألفا من كسيفة وضواحيها 24 ساعة يوميا، وإدخال سيارة اسعاف مكثف، لافتا إلى "أن المجلس استثمر في المبنى لأهمية عملية الإنقاذ."

وأما خالد أبو عجاج، القائم بأعمال رئيس المجلس، فقد طالب بأن يكون "مهبط لطائرات الإسعاف، لتقديم خدمة للجميع". فيما أثنى الشيخ إبراهيم العمور، نائب رئيس المجلس، على كل من قام بجهد من أجل إقامة هذا المركز لإنقاذ الحياة.

قيما قال علي أبو عجاج، مدير المركز الجماهيري كسيفة: "نحن مستعدون لتقديم الخدمات ورصد كل إمكانيات المركز الجماهيري من أجل إنقاذ الحياة".

هذا، وفي حديث لمراسل "كل العرب" مع المتطوعة لينا الزبارقة، قالت: "أنا أول من تطوعت في نجمة داؤود الحمراء، واليوم تنضم فتيات أخريات بهدف التطوع. من المهم في مجتمعنا المحافظ أن تقدم فتاة العلاج الأولي للنساء، لأنهن يشعرن بالراحة معنا".

وفي حديث آخر لمراسلنا مع يهودا شوشان، مدير لواء الجنوب في مؤسسة نجمة داؤود الحمراء، قال: "هذا يوم عيد بالنسبة لنا مع إفتتاح مركز الإسعاف. نقطة إنطلاق الإسعاف بدأت من متطوع، وبعده توسع المركز ليضم متطوعين ومسعفين آخرين".

وردا على سؤال لمراسل "كل العرب" حول العمل الجزئي لمحطات الإسعاف في المجتمع العربي في النقب، البعض منها يبدأ العمل من السابعة صباحا وحتى 23:00 ليلا، وعدم وجود سيارات إسعاف مكثف قال: "سيارة إسعاف مكثف تكلف مبالغ طائلة وقضية خدمة سيارات الإسعاف 24/7 هي بيد المدير العام للمؤسسة الذي يقرر بالنسبة لهذه الأمور".